استدعت محكمة في إيران مسئولة بارزة في شئون المرأة والأسرة بعد أن قالت إن قرية قريبة من طرق لتهريب المخدرات والتي أُعدم جميع الرجال فيها قد تتجه إلى التهريب من أجل البقاء.
وقال متحدث قضائي اليوم الأحد (10 أبريل/ نيسان 2016) إنه تم استدعاء نائبة الرئيس لشئون المرأة والأسرة شهيندخت مولاوردي للرد على اتهامات بنشر أكاذيب وذلك بناء على شكوى قدمها مسئولون في إقليم سيستان -بلوشستان بجنوب شرق البلاد.
وتعود جذور القضية إلى تصريحات أدلت بها مولاوردي في فبراير/ شباط قالت فيها إن جميع الرجال في قرية واحدة بالمحافظة تم إعدامهم وإن من تبقى من أفراد عوائلهم في حاجة إلى الدعم لأنهم جميعا "مهربون محتملون".
ويقع الإقليم على الحدود مع كل من باكستان وأفغانستان ويعد منذ زمن بعيد منفذاً للمخدرات المهربة من كلا البلدين إلى داخل إيران.
وغالبا ما تعدم السلطات الإيرانية مهربي المخدرات لكن لم يتضح ما إذا كان الرجال الذين ذكرتهم مولاوردي قد حكم عليهم بالإعدام للمشاركة في التجارة غير مشروعة.
ولم يحدد المتحدث الموعد الذي سيكون على مولاوردي المثول فيه أمام المحكمة أو العقوبة التي قد تواجهها حال إدانتها.
يعني في ايران لا يفلت من العقاب أحد
هكذا هو العدل
الاثنين ليس غريب في ايران الكذب والاعدامات ماشاء الله حدث ولا حرج
كلهم حريم
لازم يثرثرون