العدد 4964 - السبت 09 أبريل 2016م الموافق 02 رجب 1437هـ

شراكة بيئية بين أفيردا وجمعية البيئة العمانية

لأنها تدرك أن التغيّر المناخي يشكّل أحد أكبر تحديات عصرنا الحالي، وتماشياً مع مساهمتها المحوريّة في صياغة تقرير "اقتصاد البلاستيك الجديد " الذي اطلق خلال المنتدى الاقتصادي العالمي 2016 في دافوس، تعي شركة افيردا أهمية عمليّات ترشيد استخدام الطاقة والمواد في التخفيف من الأثر البيئي.

كما أن افيردا، وتماشياً مع التزامها دعم وتفعيل نشاطات التوعية البيئية محليّاً في البلدان التي تقع ضمن نطاق عملها، تفخر في شراكتها مع جمعية البيئة العمانية لنشاطاتها التي تندرج ضمن حملة "ساعة الارض 2016".

ان الارث الغني الذي تتمتّع به السلطنة ومجتمعها الذي يحتضن شعوراً قويّاً بالانتماء الى الهوية العُمانية يجعل العمانيّين يفخرون بماضيهم وتاريخهم الغني ويتطلّعون الى مستقبل زاهر. كما ان اعماق عُمان تخفي كنوزاً طبيعية من بينها مجلس الجن وهو أحد أكبر الكهوف في العالم. بالاضافة الى ذلك أصبحت للسلطنة سمعة عالمية لجهودها المستمرة في احياء وتنظيم فعاليات صديقة للبيئة تتمحور حول فرادة شبه الجزيرة العربية.

وتلعب جمعية البيئة العمانية التي ترأسها صاحبة السمو تانيا بنت شبيب آل سعيد دوراً محورياً يهدف بشكل أساسي الى تفعيل التعاون بين الحكومة والجمعيات الأهلية غير الحكومية والقطاع الخاص من أجل المحافظة على البيئتين الانسانية والطبيعية للسلطنة وقد أتت فعاليات "ساعة الأرض 2016" لتصب بشكل مباشر ضمن هذه الأهداف.

وقد جرى تنظيم هذه الفعاليات بشكل يجذب العائلات ومن خلال ألعاب ونشاطات للأطفال تتيح لهم بأن يتعلّموا المزيد عن البيئة وضرورة توفير الطاقة. وشكّلت هذه الفعاليات مناسبة لمندوبي أفيردا كي يناقشوا مع الزوار أهميّة اعادة التدوير وبخاصة اعادة تدوير الالكترونيات، وتزويد المشاركين بمجموعة من المعلومات التوعوية والتربوية في هذا المجال.

وقال المدير الاداري لأفيردا في سلطنة عمان يوسف بركة ان "أفيردا مسرورة بشراكتها مع جمعية البيئة العمانية ضمن فعاليات ساعة الارض 2016 ما افسح المجال للشركة بالتفاعل مع الزائرين حول مجموعة من المواضيع منها توفير الطاقة، وسبل حد الأثر البيئي الناتج عن سوء التخلّص من النفايات الاكترونية". واضاف بركة: "فوجئنا بالعدد الكبير للأطفال الذي رافقوا أهلهم في هذا اليوم والذين ابدوا شغفاً بأن يتعلّموا المزيد وقدر المستطاع عن النفايات واعادة التدوير وسبل الحفاظ على الثروات الطبيعية".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً