رحب المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر بالاجتماع الذي عقد أمس الجمعة (9 أبريل/  نيسان 2016) في ليبيا بين رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح وأعضاء بارزين في المجلس من بينهم نائبه الأول محمد شعيب والثاني إحميد حومة.

وأشادت البعثة الأممية، بحسب بيان المركز الصحفي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بقيادة مجلس النواب لإظهارها القيادة والتصميم في هذه المرحلة الحرجة في إطار العملية السياسية من أجل توحيد الصفوف وتولي مسؤولياتها الكاملة تجاه الشعب الليبي.

وصرح مارتن كوبلر بأن: "مجلس النواب ما زال جوهريا من أجل سير العملية السياسية وتنفيذ الاتفاق السياسي الليبي. ولا ينبغي أن يكون هناك لدى أي أحد شك في هذا".

إن التوصل إلى انتقال سلمي ومنظم للسلطة التنفيذية سيمثل خطوة رئيسية نحو فتح صفحة جديدة في عملية انتقال السلطة وإنهاء انقسام المؤسسات على مستوى الدولة، بحسب البيان.

وبخصوص هذا الشأن، طالب كوبلر رئاسة مجلس النواب وأعضائه باتخاذ خطوات فورية للاجتماع في طبرق خلال الأيام المقبلة للتصويت على حكومة الوفاق الوطني.

وأوضح المبعوث الوطني: " إن الدعم الإيجابي من جانب مجلس النواب سيكون مهما من أجل انتقال سلمي ومنظم للسلطة السياسية ".