تبادلت أرمينيا وأذربيجان أمس السبت (9 أبريل/ نيسان 2016) الاتهامات بقصف كل منهما لأراضي الآخر في انتهاك لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ الثلثاء في منطقة ناغورني كرباخ المتنازع عليها.
وتحدثت السلطات في هذين البلدين في القوقاز عن تبادل لإطلاق النار ليل الجمعة السبت لم يسفر عن ضحايا.
ورغم وقف لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ الثلثاء بعد أيام عدة من المواجهات الدامية، تواصلت المواجهات المتقطعة وأسفرت الجمعة عن مقتل شخصين على الأقل.
واتهم وزير الدفاع الأرميني، سيران أوغانيان أذربيجان بإطلاق النار 16 مرة، وشمل ذلك استخدام «أسلحة من العيار الثقيل» في منطقة تافوش الحدودية (شمال شرق)، لكنه أوضح أن وتيرة إطلاق النار تراجعت.
من جهتها، اتهمت باكو أرمينيا باستخدام مدفعية هاون عيار 60 ملم فضلاً عن أسلحة أخرى وبـ «انتهاك وقف إطلاق النار 120 مرة» مستهدفة ليلاً مواقع القوات الأذربيجانية في مناطق غزاغ وتوفوز واغستافا.
كذلك، اتهمت السلطات الانفصالية في ناغورني كرباخ المدعومة من أرمينيا أذربيجان بقصف مواقعها في المنطقة المتنازع عليها.
وفي السياق نفسه، قال رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف في مقابلة بثت أمس (السبت) إن روسيا ستواصل مبيعات الأسلحة لأذربيجان وأرمينيا رغم تفجر الصرع بسبب إقليم ناغورني كرباخ.
العدد 4964 - السبت 09 أبريل 2016م الموافق 02 رجب 1437هـ