تفقد المئات من سكان مدينة تدمر الأثرية في وسط سورية منازلهم أمس السبت (9 أبريل/ نيسان 2016) للمرة الأولى منذ طرد الجيش بدعم روسي تنظيم «داعش» منها قبل نحو أسبوعين، وعاينوا آثار الدمار والأضرار اللاحقة بممتلكاتهم، وفق ما أفاد مراسل لـ «فرانس برس».
ووصلت عشرات العائلات بعد ظهر السبت إلى تدمر آتية من مدينة حمص على متن 25 باصاً حكومياً على الأقل تابعين لمحافظة حمص، وأمضوا ساعات عدة لمعاينة منازلهم ومقتنياتهم قبل أن يعودوا أدراجهم إلى حمص، وفق مراسل الوكالة.
وقال خضر حمود (68 عاماً) لـ «فرانس برس» بعد إنهائه جولة سريعة داخل منزله «أول ما تفقدته في المنزل هو السقف واطمأنيت إلى أنه لا يزال موجوداً وأن بامكاني العودة على رغم الأضرار».
وأضاف حمود وهو موظف متقاعد ترك وأسرته المدينة قبل سبعة أشهر متجهاً إلى مدينة حمص «لا يزال هناك جدران وشبابيك وباب، وهذا كاف لإحضار عائلتي مجدداً إلى تدمر».
العدد 4964 - السبت 09 أبريل 2016م الموافق 02 رجب 1437هـ
ولد البلاد
الحمد للة رب العالمين ان شاء الله عقبال كل السوريين ترجع بالسلامة إلى بلدهم وبيوتهم