قال مركز بحثي وحكومة الكونغو الديمقراطية إن السلطات في الكونغو طردت باحثاً أمريكياً بارزاً بالمركز بعد أسابيع من نشره تقريرا يربط بين جنود ومذبحة للمدنيين.
وقال المتحدث باسم الحكومة لامبرت ميندي إن جيسون ستيرنز مدير المركز الموجود بجامعة نيويورك طُرد من البلاد حيث كان يقوم بزيارة لإجراء أبحاث بعد إدلائه ببيانات كاذبة لأجهزة الهجرة.
وتابع أن سلطات الهجرة "أرادت تقديمه للقضاء ولكن في نهاية الأمر قررت طرده" مضيفاً أنه ليس لديه أي تفاصيل عن طبيعة هذه البيانات.
وقال المركز إن السلطات طردته يوم الخميس بعد أن اعتبرته "غير مرغوب فيه" مشيراً إلى أن المخالفات المتعلقة بالهجرة هي "أمور إجرائية بسيطة نتخذ خطوات للتعامل معها".
وقال البيان إن السلطات أشارت إلى تقرير ستيرنز عن المذابح دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وكان التقرير الذي صدر الشهر الماضي قال إن جنوداً بجيش الكونغو شاركوا في المذابح ضد المدنيين في شمال شرق البلاد منذ عام 2014.
وستيرنز منسق سابق بلجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة الخاصة بالكونغو ومؤلف كتاب عن الحروب الأهلية في هذا البلد من عام 1996 حتى عام 2003.
مايبون احد يطلع فضايحهم
الطرد ارحم ..زين ما قتلوك