فرضت قيادات "داعش" رسوماً بالدولار مقابل السماح للمدنيين داخل مدينة الرقة معقل التنظيم، الخروج من المدينة حسبما ذكر موقع "الشرق" نقلاً عن شبكة شام الإخبارية التابعة للمعارضة، اليوم السبت (9 أبريل/ نيسان 2016).
وذكرت الشبكة عن مصادر من داخل مدينة الرقة أن "عدداً من قيادات التنظيم، بدأوا يتعاملون مع سماسرة لقبض مبلغ يقدر بـ 1000 دولار أميركي، كرسم لمن يود الخروج من مناطق سيطرته"، وأضافت أن دوريات الحسبة "تجوب يومياً شوارع الرقة وتبحث عن حجة ولو صغيرة لتفرض غرامات على الناس".
وأرجعت المصادر هذه الممارسات إلى "كثرة المشاكل الاقتصادية التي يعانيها، وعجزه عن تغطية نفقاته"، مما دفعه إلى فرض مزيد من الضرائب.
وتحدثت تقارير عن أزمة مالية يعانيها التنظيم جراء استهداف القوافل النفطية ومواقع استخراج النفط التي كان يسيطر عليها.