كشف أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، عن تشغيل مشروع قطار الرياض خلال أربعة أشهر، ولا سيما أن العمل في مراحله الأخيرة ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم السبت (9 أبريل/ نيسان 2016).
منوهاً باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد، بالمشاريع التنموية، وإنجازها على الوجه الأكمل وفي الوقت المقرر لها، وهو الاهتمام ذاته في ما يتعلق بحاجات المواطنين وتلمسها، معرباً عن سعادته بما شاهده من نهضة تنموية وتنظيمية في محافظة المجمعة، وبما يؤكد امتلاكها طاقات بشرية مميزة من أهالي المحافظة. وأوضح أن مشروع إسكان محافظة المجمعة سينتهي بعد ستة أشهر، وبعدد 440 وحدة سكنية، مؤكداً أن الأمور يخطط لها بعناية ودقة، ولافتاً الانتباه إلى أن بعض التأخير والتعثر الذي لا يمكن إنكاره سيعالج للعودة للإنجاز بصورة طبيعية.
وقال في تصريح صحافي خلال زيارته محافظة المجمعة أول من أمس: «حضرت للقاء أهالي المجمعة، والاستماع لهم، والوقوف على حاجات المحافظة، من دون تكلفهم عناء المجيء إليَّ لإيصال مطالبهم»، مبيناً أنه بات على علم بحاجات المحافظة، مشدداً على اهتمامه بدوام التواصل معهم في لقاءات أخرى، لبحث كثير من الأمور التي تهمهم.
وأبان أمير منطقة الرياض بعد رئاسته اجتماع المجلس المحلي بمشاركة رؤساء البلديات، أن الاجتماع بحث الكثير من الجوانب، شملت الجانب الصحي والتعليمي والاقتصادي والتنظيمي، راجياً التوفيق للجميع، لأن يكونوا يداً واحدة مع القيادة الرشيدة، للوصول للأهداف المنشودة، وتحقيق النجاح في جميع الشئون الضامنة لدوام رفعة وطننا.
وعن العمل الذي يمارسه المجلس المحلي في ظل وجود مجلس المنطقة، بين أن «المجلس المحلي ذراع لمجلس المنطقة في المحافظة، ويتلقى مجلس المنطقة من خلال المحافظ ما يجب إقراره ومتابعته»، مشيراً إلى أن هذا الأمر بالتحديد جرى إيضاحه خلال الاجتماع، ولا سيما أن نظام المناطق واضح، ومثله نظام مجالس المناطق والبلديات المحلية، مشدداً على أن الأهم التعامل مع هذه الأنظمة بجدية وتركيز، مع الإخلاص بالعمل المنوط بنا، لإنجازه بالطريقة المثلى.
