تشير أحدث الدراسات الطبية إلى أن معدل الإصابة بآلام أسفل الظهر يتجاوز 80 في المئة خلال فترات الحياة. ولو نظرنا إلى الكلفة الاقتصادية التي تنفق في علاج آلام أسفل الظهر لرأينا عجباً؛ ففي الولايات المتحدة الأميركية وحدها، يصرف ما يقارب الخمسين مليار دولار سنوياً لعلاج آلام أسفل الظهر بشكل مباشر، كما يصرف من 7.4 إلى 19.8 مليار دولار بشكل غير مباشر على المشكلة ذاتها، على ضوء ذلك، قال اختصاصي العلاج الطبيعي وتأهيل محمد ميرزا الريس في لقاء مع «الوسط»: «إن وجود معدل زيادة في التكاليف يصل إلى حدود 26 مليار دولار سنوياً؛ أي أن مجموع هذه التكاليف التي تنفق في علاج آلام أسفل الظهر في أميركا وحدها لا يقل عن 90 مليار دولار في السنة حسبما جاء في دراسة أجريت في العامين (2010 و2011)».
وأشار إلى أن «هناك جملة من الأبحاث الطبية التخصصية أشارت إلى أصناف محددة تزداد لديهم فرصة الإصابة بآلام أسفل الظهر مقارنة بالأشخاص العاديين، ونذكر منهم إيجازاً، الأشخاص الذين يعانون من السمنة، الأشخاص الذين تعرضوا سابقاً لنوبة من نوبات آلام أسفل الظهر، الأشخاص الذين يحملون أثقالاً تتجاوز 25 باوندا (أي ما يزيد على 11 كيلوغراماً)، الأشخاص الذين يعانون من خلل في وضعية الجسم (Awkward posture)، الأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر، الأشخاص الذين لا يشعرون بالرضا الوظيفي والأشخاص الذين لديهم خلافات داخل نطاق العمل، الأشخاص الذين يقضون أوقاتاً طويلة في السياقة، الوقوف، الجلوس، أو تتطلب أعمالهم القيام بذلك بشكل دائم ومستمر كسائقي التاكسي، المعلمين، موظفي المكاتب على سبيل المثال لا الحصر، الأشخاص الذين يعملون في نقل المرضى وتأهيلهم كالمختصين في العلاج الطبيعي مثلاً، وتربط بعض الدراسات الجنس بنسبة التعرض لآلام أسفل الظهر؛ حيث إن النساء أكثر عرضة للإصابة بنوبات ألم أسفل الظهر من الرجال».
ويقول الريس: «رغم تعقيد أسباب الإصابة بآلام أسفل الظهر وتعدد أنواعها، تشير بعض الأبحاث الطبية إلى أن آلام أسفل الظهر قد تتماثل للشفاء من تلقاء نفسها بنسبة 50 في المئة خلال أسبوعين، و70 في المئة خلال شهر واحد، و90 في المئة خلال أربعة أشهر، وهذا بالطبع يعتمد على عدة عوامل أهمها شدة الألم، وسبب الإصابة به وكذلك وجود عوامل الخطر التي تزيد من معدل حدوثه أو من شدته».
ويتابع «هناك نقطة مهمة جداً تناولتها كذلك عدد من الأبحاث العلمية، ألا وهي أن نسبة بقاء الألم أو استمراره أو عودته كبيرة نوعاً ما؛ فإن أحد الباحثين يشير إلى أن ما يقارب 60 في المئة إلى 80 في المئة من الأشخاص الذين يتعرضون لنوبة من نوبات آلام أسفل الظهر يبقون يعانون من الألم والعجز في السنة التي تلي تعرضهم لهذه النوبة، وهذا يطرح تساؤلاً مهماً وكثيراً ما سمعناه من المرضى، ألا وهو: لماذا شعرت بالتحسن لمدة معينة ثم عادت نوبات الألم بالهجوم عليّ مرات أخرى؟».
ويضيف «يستحضرني عدد ليس بالقليل من الحالات التي فاجأتنا بوجود انتكاسة من دون سبب واضح، وبعد الفحص والتدقيق أكد المرضى السبب ذاته الذي يعلل به الباحثون هذه الظاهرة؛ أن المريض يهمل الدور المناط به في عملية التأهيل، ولا يتبع بدقة تعليمات المتخصصين في هذا المجال رغم بساطتها وأهميتها، ورغم تأكيد المتخصصين وتشديدهم على اتباعها في كثير من الحالات».
ويسرد الريس النظريات الحديثة في العلاج والتأهيل، ويقول: «غالبا ما تجعل جزءاً مهماً من العلاج على عاتق المريض ذاته، فإذا لم يقم المريض بالتخلص من عوامل الخطر التي ذكرت، أو لم يقم باتباع التعليمات من المتخصصين بدقة يحدث خلل في أحد الأطراف المهمة في العلاج، هذا يؤدي إلى نشوء التذبذب في استقرار الألم وأحياناً معاودته مجدداً، وهذه إحدى أهم الحلقات المفقودة في علاج آلام أسفل الظهر وكذلك في كثير من الحالات الأخرى».
وبناءً عليه، يضيف «فإنه من الضروري أن نشير - ولو إجمالاً - إلى أهم التوصيات الطبية الموثوقة في الأوساط العلمية، والتي غالباً ما تعطى للمرضى في الدول الغربية لضمان استمرارية العلاج بشكل متكامل، وكذلك للوقاية من التعرض لنوبات آلام أسفل الظهر».
الرجوع للفريق الطبي المختص
يذكر اختصاصي علاج طبيعي وتأهيل محمد ميرزا الريس أن «مما يؤسف له أن الثورة التكنولوجية وسرعة تناقل المعلومة أثر بشكل متباين في جودة المعلومة الطبية؛ فكما أن هناك المفيد في هذا الشأن فإن هناك الكثير الكثير من الغث والسمين، لا ينصح بتاتاً باتخاذ خطوات حاسمة في مسألة التعامل مع آلام أسفل الظهر من دون الرجوع للمتخصصين في ذلك».
ويتابع «فعلى سبيل المثال لا الحصر تستحضرني حالة أحد المرضى الذين راجعونا للعلاج وقد تدهورت حالته الطبية بعد أن طبق ما شاهده في فيديو مسجل لأحد الأشخاص غير المتخصصين وهو يشرح طريقته الشخصية في علاج آلام عرق النسا وقد شاهد المقطع آلاف الأشخاص والنتيجة هي تدهور حالته. أو كما حصل مع مريض آخر إذ تفاجأنا بأن أحد أصدقائه غير المتخصصين قد وصف له أدوية طبية بناءً على تجربته لها».
ويقول: «كما يجدر الإشارة إلى أن الاستشارة الطبية الدقيقة محلها ليس في مواقع التواصل الاجتماعي - رغم ما لذلك من فائدة إذا كان من المختصين - وإنما مكانها الطبيعي هو المرفقات الطبية». ويشير إلى أن «هناك دراسة حديثة أجريت العام 2014 من قبل سوليفان (Sullivan) ومجموعة من زملائه الباحثين، وكان هدف الدراسة هو الإجابة عن هذا التساؤل: هل المعلومات المأخوذة من الإنترنت حول أحد أنواع العمليات الخاصة بالعمود الفقري وتحديداً (Vertebroplasty) موثوقة ويعتمد عليها في التثقيف الذاتي للمريض؟ وما توصلت له الدراسة هو أنها معلومات غير موثوقة ولا يعتمد عليها، وتدعمها أيضاً دراسة أخرى أجريت العام 2005 أكدت أن مستوى المواقع الموثوقة في التثقيف الطبي على الإنترنت لا يتعدى 10 في المئة».
التعامل مع المسبب المباشر للألم
يقول الريس: «إذا توصل المتخصصون لوجود علاقة بين الألم الموجود عند المريض وبين تواجد أحد عوامل الخطر (Risk factors)، فإنه من المنطقي جداً أن يسعى المريض لتعديل هذا العامل. فمثلاً ذكرنا أن طبيعة العمل التي تتطلب رفع الأثقال بشكل مستمر، أو تتطلب الجلوس أمام شاشات الكمبيوتر لفترات طويلة، تزيد هذه الأعمال من شدة آلام أسفل الظهر ونسبة معاودتها، فيتوجب على المريض أن يبدأ مباشرة في محاولة تعديل هذا المسبب أو استبداله أو التخلص منه بحسب شدة الحالة وبحسب استشارة الفريق المختص في ذلك؛ إذ لا يمكنك أن تستفيد من العلاج مادام السبب كما هو لم يتغير».
ويتابع «أتذكر أن جملة من المراجعين بسبب آلام أسفل الظهر قد تكررت زياراتهم لتلقي العلاج والتأهيل للسبب ذاته، وكررنا طرح السؤال التالي: ألم يحن الوقت للنظر للسبب المباشر للمشكلة بدلاً من تلقي العلاج بصورة ذات تأثير مؤقت؟ الإجابات كانت تبشر بخير، ولكن... قول بلا فعل!».
تعديل نمط الحياة (Life style)
وعن العوامل التي تؤثر بدرجة مباشرة، يقول الريس: «يعتبر نمط الحياة من العوامل التي تؤثر بدرجة مباشرة على تطور حالة المريض، وهي الذي يتخذه بعد الإصابة بنوبات آلام أسفل الظهر».
ويضيف «كثر الجدل في الأوساط الطبية حول مسألة خضوع المريض للراحة التامة كعلاج لآلامه كما كان متعارفاً عليه منذ مدة طويلة، إلا أن الأبحاث الطبية الحديثة تفند هذا الادعاء وتدعو للإبقاء على معدل جيد من النشاط البدني لتسريع عملية التشافي ومنع تدهور الحالة والحصول على مضاعفات أخرى أكثر سوءاً».
ويتابع «ربطت العديد من الدراسات بين النشاط البدني وتحديداً المشي وبين صحة العمود الفقري وتقليل نسبة آلام الظهر والرقبة على وجه الخصوص. ويتوجب عليك مناقشة هذه المسألة مع الفريق الطبي المشرف على علاجك ومع اختصاصي العلاج الطبيعي والتأهيل على وجه الخصوص؛ إذ سيقدم الوصفة العلاجية الدقيقة لكمية النشاط البدني وشدته ونوعه كذلك».
ويشير إلى «ضرورة مراعاة المواصفات الطبية في مسألة فراش النوم مثلاً، وكذلك الأحذية المستخدمة؛ إذ تربط بعض الدراسات بين شدة آلام أسفل الظهر وبين نوعية فراش النوم وخصوصاً أن الإنسان يقضي ما يقارب ثلث يومه في النوم. وكذلك تربط بعض الدراسات بين الأحذية وخصوصا ذوات الكعب المرتفع وبين آلام أسفل الظهر».
واضاف «لكل ذلك أهمية التنبه التأثير السلبي لبعض العادات الخاطئة كالتدخين؛ فقد كشفت دراسة أجريت في جامعة نورث ويترن البريطانية أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بآلام الظهر بثلاثة أضعاف مقارنة بغير المدخنين، وأن التوقف عن التدخين يقلل من تلك الآلام. كما لا ننسى أهمية التغذية السليمة وخصوصاً الإكثار من شرب الماء لما له من أهمية كبيرة في الوقاية من التشنجات العضلية والمحافظة على توازن مكونات الجسم بما فيها غضاريف العمود الفقري».
مراعاة القواعد الطبية الموثوقة
يشير اختصاصي علاج طبيعي وتأهيل محمد ميرزا الريس، إلى أهم التوصيات التي اعتمدتها منظمة الأطباء البريطانية في هذا الصدد والتي جاءت بالتفصيل في كتابها: «The BMA guide to back care». كما أشارت لها بالتفصيل الباحثة ألكسندر في تقنيتها الخاصة بتصحيح القوام.
ويضيف أن «سلامة العمود الفقري في المكتب، يتضمن وضعية الجلوس من أكثر الوضعيات التي تؤثر بشكل كبير على سلامة العمود الفقري؛ إذ إن نسبة الضغط على فقرات العمود الفقري تكون أكثر من الوقوف وتقدر بنسبة 150 في المئة، وسبق وذكرنا أن العاملين في مجال الأعمال المكتبية أو الأعمال التي تتطلب فترات طويلة من الجلوس يكونون معرضين لآلام ومشاكل العمود الفقري - وتحديداً أسفل الظهر- بنسبة أكبر».
وأضاف «تنصح منظمة الأطباء البريطانية عدة نصائح، أهمها، اختيار الكرسي المناسب، وهذا يتطلب عدة أمور منها، من الضروري أن يكون الكرسي قابلاً لتعديل مستوى الارتفاع بحيث يتم تعديله بما يتناسب مع ارتفاع الشخص، يتوجب أن تكون القدمان مستقيمتان ومدعمتان بشكل جيد على الأرض، ويفضل أن يكون مفصل الركبة والكاحل عموديين على الأرض بزاوية 90 درجة، يفضل أن تكون بالكرسي دعامتان لتدعيم مفصل الكوع واليدين، وكذلك دعامة للظهر والرقبة لتحفظ درجة انحنائهما الطبيعية (Lordotic curves)، ينصح كذلك بأن يكون الكرسي ذات عجلات متحركة تسمح بحرية دوران وحركة العمود الفقري».
ومن ضمن النصائح التي قدمتها منظمة الأطباء البريطانية، يذكر الريس «أثناء أداء الأعمال المكتبية، المفضل اتباع جميع التوصيات التي سبق ذكرها في مسألة اختيار الكرسي المناسب، يفضل أن تكون شاشة جهاز الكمبيوتر على بعد يساوي طول المسافة بين الكتف وأطراف الأصابع، ارتفاع الشاشة يجب أن يكون بمستوى العينين بحيث لا تميل فقرات الرقبة إلى الأمام أو الخلف بدرجة عالية، يجب أن يكون مفصل الكوع أثناء الكتابة على لوحة المفاتيح مدعوما تماما على الطاولة والأفضل أن يكون بزاوية 90 درجة، تنصح العديد من المصادر الطبية الأخرى بضرورة أخذ فترات راحة متقطعة والقيام للمشي أو أداء تمارين الإطالة في كل ساعة تقريباً أو كل 20 دقيقة بحسب طبيعة الجهد ومتطلبات العمل».
سلامة العمود الفقري أثناء استخدام الهواتف
يقول الريس إن «الأشخاص الذين تتطلب أعمالهم الكثير من الرد على المكالمات والحديث المباشر بالهاتف والذين اعتادوا على الاستخدام الخاطئ وذلك بتثبيت الهاتف بثني الرقبة ورفع الكتف يتوجب عليهم التوقف عن ذلك فوراً؛ تضع هذه الوضعية الخاطئة فقرات الرقبة وأعلى العمود الفقري وكذلك عضلات الكتف في وضعية التوتر مما يسبب العديد من المشاكل الصحية، وينصح باتباع التعليمات التالية: استخدام سماعات الأذن بالدرجة الأولى مهم جدا لمنع الوضعيات الخاطئة، يتوجب مراعاة الجلوس بطريقة صحيحة أثناء الرد على المكالمات كما سبق ذكر ذلك بالتفصيل، مع تجنب ثني الرقبة أو رفع الكتف».
سلامة العمود الفقري أثناء حمل أو نقل الأثقال
ويضيف أن «من أخطر الوضعيات التي تؤثر على سلامة العمود الفقري إذ تصل نسبة الضغط على العمود الفقري أثناء الانحناء من وضعية الوقوف لحمل الثقل إلى 200 في المئة مضافاً إلى الثقل المراد حمله مما يعرض العمود الفقري لإصابات عديدة كالانزلاق الغضروفي. وحفاظاً على العمود الفقري ينصح بالتالي: قبل حمل أي ثقل من الأرض يجب تقييم وزنه وعدم رفعه مباشرة، وإذا تبين أن الثقل أكبر من طاقة الشخص فيجب طلب مساعدة شخص آخر أو أكثر وعدم المخاطرة بحمله، بعد تقييم الوزن، يمكن النزول في وضعية ثني الركبتين (squat position) مع جعل إحدى الركبتين جانباً وأخذ الثقل بكلتا اليدين مع جعله قريباً من الجسم، يتوجب بعد ذلك حمل الثقل والوقوف مع استقامة العمود الفقري بحيث يكون الرأس بمستوى العمود نفسه، ويكون مستوى النظر مستقيماً للأمام وذلك بالاعتماد على عضلات الفخذ لا الظهر، نقل الثقل مع بقاء العمود الفقري مستقيماً أثناء المشي وعدم الانحناء للأمام، يتوجب منع أي حركة دورانية (Rotational movement) في العمود الفقري بحيث لا يدور الجزء العلوي من الجسم ويبقى الجزء السفلي ثابتا أثناء نقل الثقل، وإذا كان لابد من ذلك فيتوجب دوران الجسم كاملاً مع الثقل وكأن الجسم كله قطعة واحدة».
يشير إلى أهم الوضعيات التي عادة ما تكون سبباً خفياً في كثير من آلام العمود الفقري، ويذكر أن أهم النصائح أن تكون الوضعية مثالية، ونصح القراء بالاطلاع على التوصيات الأخرى كالوضعيات المثالية أثناء أداء الأعمال المنزلية، وأثناء الأنشطة اليومية، وأثناء قيادة السيارة، وكذلك أثناء فترة الحمل والعناية بالمولود.
ووجه في ختام لقائه رسالة مهمة ضمنها «هي أن آلام العمود الفقري والظهر على وجه التحديد في النسبة الأكبر منها». وأضاف «كما يشير جوردون واديل هي آلام بسيطة غالباً ما تكون مرتبطة بالعضلات، وأن ما لا يزيد على 1 في المئة فقط هي حالات خطرة؛ ولذا نلاحظ أن غالبية هذه الآلام تتلاشى من تلقاء نفسها خلال أسابيع».
وتابع «رغم ذلك فإن ماي صل إلى 80 في المئة من الحالات تستمر معها المعاناة وتتكرر وذلك بسبب عدم إدراك الأبعاد العلاجية الصحيحة التي تنيط بالمريض جزءاً مهماً وحيوياً في الحفاظ على المكتسبات العلاجية ومنع تدهورها، وخصوصاً فيما يتعلق بمراعاة التخلص من عوامل الخطر والتنبه إلى الوضعيات السليمة للعمود الفقري وكذلك اتباع البرنامج العلاجي والنصائح الطبية من قبل المختصين، وهو ما سيكون كفيلاً إن شاء الله في التخلص من هذه الآلام بإذن الله تعالى».
العدد 4963 - الجمعة 08 أبريل 2016م الموافق 30 جمادى الآخرة 1437هـ
رد على التعليق
نرجو من المختصين الجوب على التعليق
اكثر الام بسبب الانزلاق الغضروفي
انزلاق الغضروف
هل انزللق غضروف العمود الفقري ممكن علاجه بدون جراحه
ماذا عن العلاج بالمستشفيات
موضوع شيق وطرح موضوعي اذا ماذا عن العلاج بالمستشفيات ونلاحظ الاغلبية تذهب للخاص، هل هو نقص كوادر طبية ام علاج لايكون بالمستوى؟