في «زرانيق» كرانة، كانت «الوسط» تحث الخُطى، باتجاه منزل المواطنة أم صادق جعفر الكراني. هناك، حيث تختبئ إحدى التراجيديات المنسية لـ «14 فبراير/ شباط».
فاليوم هو الجمعة، والتقويم يؤشر إلى الأول من (أبريل/ نيسان 2016)، الموعد المخصص للاحتفاء بيوم اليتيم العربي، فيما تشير حكاية أم صادق، إلى أن الأم التي فقدت زوجها في أحداث (14 فبراير 2011)، كانت على موعد مع فراق ولدها البكر، صادق، الذي صدر بحقه، يوم الأربعاء الماضي (30 مارس/ آذار الماضي)، حكماً قضائيّاً يقضي بحبسه 5 سنوات على خلفية الأوضاع الأمنية المستمرة في مملكة البحرين.
أم صادق التي كانت تغالب دموعها، بابتسامة بدت غير متكلفة، اختارت الشروع في سرد حكايتها، لتقول إن ابنها ذا الـ 16 ربيعاً، حبس قبل 5 أشهر، تحديداً في (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، وذلك بعد أن ظل مطارداً لفترة، كانت لا تراه فيها إلا للحظات عابرة. حتى قالت: «كان يأتيني صباحاً، أما الليل فلا أعلم أين يقضيه، ولا أين ينام».
وتضيف «بعد وفاة والده، وتجرعه اليتم مبكراً، بدأ صادق يتجاوز عمره كطفل، فكان يؤكد قدرته على أن يكون هو (رجل البيت)، وبالفعل كان كذلك. كنت أشعر به يكبر بصورة متسارعة، فكان يكرر عبارته (أماه، اعتمدي علي)»، وتتابع حديثها «على رغم صغر سنه، فإننا كأسرة كنا نشعر بالأمان بوجوده».
وتواصل «كان طفلاً يريد الاستمتاع بطفولته مع أقرانه الكثر. وفي الوقت ذاته كان يريد لعب دور رب الأسرة. شعرت به يكبر فجأة. يكبر أسرع من عمره».
وللتواريخ في حكاية أم صادق، دورها في مضاعفة التراجيديا، فمع ذكرى عيد الأم (21 مارس) كانت «الاحضارية» قبل عام تقريباً، ومع يوم اليتيم العربي، كان الحكم القضائي. تضيف لذلك، أم صادق «في أحدث زياراتي له، كان يعتذر عن الاحتفال بعيد الأم، بالقول: «أماه. اعذريني، فليس بوسعي تقديم الهدية».
أم صادق التي واصلت استذكار ابنها الذي «كان نسخة من أبيه»، قالت عنه: «كان قادراً على تعويض بعض من الفراغ الذي أحدثه رحيل والده، وكان مصرّاً على المساهمة في كل ما يحتاج إليه البيت من أعمال صيانة، في الكهرباء، والصباغة، وغيرها».
أما الدراسة، التي «تعلق بها صادق، فقد كانت مدرسة جدحفص الصناعية تختزن آماله وطموحاته». تقول والدته.
وتضيف، وأدوات ابنها وكتبه المدرسية، نصب عينيها، «عشق تخصص الكهرباء، حتى توقف مشوار دراسته بسبب الحبس، وهو في الصف الأول الثانوي، وقبل ذلك كان طالباً في المعهد الجعفري، حيث اختار الانتقال بملء إراداته، ومن دون حتى علمنا، لمدرسة جدحفص، سعياً إلى دراسة ما يتوافق مع رغبته».
وخلال السنوات الخمس الماضية، كانت حياة أم صادق تكابد مخاضات التغيير. تجد نفسها فجأة بلا معين، فتضطر إلى الحصول على رخصة قيادة السيارة، ولتصبح هي الأم والأب، لأطفالها الأربعة، صادق، محمد، مريم، وأخيراً كوثر ذات الأعوام العشرة، والتي ظلت تستذكر أخاها وهي تختبئ خلف والدتها، لتقول: «أصلح لي صادق «الآي باد». أحبه كثيراً، وأنا مشتاقة إليه».
أما أم صادق، فتعود إلى الحديث عبر تعليقها على السؤال بشأن أحوال الأسرة، لتقول «ماديّاً، وبفضل راتب زوجي التقاعدي، والمساعدات التي نتحصل عليها، يمكن القول إن الأحوال جيدة، لكنني أشير هنا إلى الأحوال المعنوية التي تحتاج إلى مزيد من الاهتمام، فالمال لا يمثل كل شيء، ولا يغني عن السؤال، وخاصةً مع اليتيم المحروم من حنان أبيه».
وتسكن أسرة أبو صادق، التي تحتفظ بطلب اسكاني سيكمل مع حلول العام المقبل، 20 عاماً، (يعود للعام 1997)، في منزل مؤقت، هو إرث عائلة زوجها، وتتواجد فيه حاليّاً أم صادق مع أطفالها الثلاثة «إلى أن يفرجها الله». تقول الأم التي كانت تصر على الاعتقاد بأن باب الأمل لا يغلق.
وفي ظل استمرار محاكمة ابنها، وانتظار موعد الاستئناف، تقول أم صادق التي ظلت ترمق صور زوجها المعلقة على جدران الغرفة «حين فقدناه، جاءني في المنام. لحظتها لم أسمع إلا كلمة «اصبري»، ولعل ذلك هو أحد أسباب عدم انهياري، وتفاؤلي بقرب الفرج على رغم كل ما حصل ويحصل».
العدد 4963 - الجمعة 08 أبريل 2016م الموافق 30 جمادى الآخرة 1437هـ
رحماك يا رب
لم و لن تزول رحمة رب العالمين على البشر اصبري يا ام صادق و الله يصبر الامهات و كم امهات صبرت على اولادها من معتقل و مطارد و شهيد و و و
الله يفرج عنكم يا أم صادق
\nالله يقر عيونكم برجوع صادق ،،
\n
\nلن ننساك من الدعاء
حسبنا الله ونعم الوكيل
نفوض امرنا وامرك لله
رحمك الله ...
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرحم أبوصادق وأن يحشره مع محمد وآل محمد ، وأن يفك قيد إبنه ويرده الى أمه وأخوته سالم
الله يكون بعونش وعونه ...
قصتها تفطر القلب يا الله ارحم ضعفنا وقلة حيلتنا
عرفناك نعم الام والزوجة الصابرة بقضاء الله تعالي كل ذلك بعين الله يوم تشخص فيه الابصار وينادي المنادي
الله يصبرها طبعا بس السؤال اللذي يطرح نفسه هنا, أذا كان فعلا مهتم بأمه وأخوته وكان يريد أن يعوض فقد الأب ويكون هو المسئول عن عائلته....
الله يكون في عونج ام صادق والله يسامح في من اوصلنا الى هذي الحالة ياليت ترجع الحياة قبل 2011 كنا من احسن ما يكون وعايشين ولا لنا ولا علينا
زائر 17
اي والله
وين كنا
وجيفه صرنا
والله يعين أولادنا واحفادنا
اللي اخترب مايصلح
ونعم الام الصابرة ام صادق...على السلطات الافراج عن ابنه لتخفيف الاعباء
الله يفرج عنه وتقره عينيش فيهم هل الايتام
ام صادق ارفعي راسك انت فخرنا
زوجه شهيد و ام معتقل ، السلام عليك يا زينب الكبرى
وصلوا هالقصه لكيري
علشان يعرف معاناه الشعب الحقيقيه ، حسبي الله ونعم الوكيل...
وش باليد يا أم صادق
الله يفرجها علينا و عليش هو أعلم بالأمور
..
هاي مجرد تمثيلية يقول تراجيديا
الله يطلعه ليش ويهديه
والله 2011
مجاب لينا إلا الخراب والدمار
عطوني إيجابيه وحده صارت
غير الحبس والقتل والمقاتل
واليتم والترمل
وش تدرون عن حالهم
ماعندكم إلا الحجي الفاضي
الله ما بيفرجها علينا وهدا حالكم
وش استفدناااا
صفر
واولادنا واحفادنا بيتضررون
والحين بيطلع واحد بيقوليي والله هديله يساهمون بتحريرك
اي تحرير لي تتحجى عنه
وش سويت لأهل هالمحاييس غير نشر أخبارهم بالجرايد والمتاجره بقضاياهم
محد فادهم ولا بيفيدكم بشي
جودوا أولادكم احسن تخسرونهم وتطلعون تصيحون
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. مشكلة من يرى ان الدنيا دار بقاء.. فيقبل العبودية ...... نحن قوم لا نقبل الذل وسنمضى على ما مضى عليه محمد وآل محمد.. لا يزيدنا القتل والتشريد الا رفعه.. فما هي الا إحدى الحسنين النصر أو الشهادة
العبوديه موجودة في راسك فقط ))كلمن يرى الناس بعين طبعه((
....
اللة يعطيك عقل
خاف ربك
تمثيلية امك ربتك روح قول لها التمثيلية وشوف ردة فعلها وخبر القراء ننتظرك يالحبيب
تعالي قرية كرانة واني مستعدة اوديش يبتهم تقابلينها شخصيا..
الله يبليك
احنا موب مثلك ولانجيد التمثيليات
ان الله مع الصابرين
كل آت قريب وكل هم إلى فرج ،،،، هنيئا لك يا أم صادق . ،،، إن الله يمهل ولا يهمل ،، فإصبري (ان الله مع الصابرين ) .
انا الى الله وانا اليه راجعون
اصبري اخيتي و احفظي اولادك فهم ثروتك و عزوتك و الله يرد لش الولد بالسلامه و يبلغش فيه ويعوضش خير .
الله يفرج