دشن كل من قرية بني جمرة وقرية المالكية أمس الجمعة (8 إبريل / نيسان 2016) فعاليات حملة القرية الجميلة برعاية بلدية المنطقة الشمالية بحضور كثيف من أهالي وشباب القريتين.
من جهته، أشاد مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم بالحضور المتميز والكثيف من أبناء القريتين وبالتفاعل الكبير الذي انطلقت من خلاله الحملة، مشيراً الى أن استمرار هذا التفاعل والحماس لدى شباب القريتين من شأنه أن يحقق أهداف الحملة في فترة قياسية.
ودعا الغتم بقية القرى في المنطقة الشمالية إلى استثمار حملة القرية الجميلة والاستفادة من خبرات البعض وتوظيفها لدى أية قرية تريد تطبيق هذه البرامج لديها.
وأوضح أن «قرى الشمالية مليئة بالطاقات الشابة والمبدعة، والتي تتفاعل بصورة كبيرة مع المبادرات الخيرة»، داعياً «فرق العمل في كل قرى الشمالية، إلى أن تنسّق فيما بينها لتبادل الخبرات، والأفكار والتعاون فيما بينها؛ لصنع نموذج متقدم في العمل الاجتماعي ومفهوم الشراكة المجتمعية».
وأكد الغتم أن بلدية المنطقة الشمالية على استعداد لدعم أية قرية تجد الاستعداد والرغبة الجادة لتدشين برامج القرية الجميلة، ولتبني أية مبادرات من شأنها الارتقاء بالواقع البيئي والعمل البلدي، مؤكدا في الوقت ذاته أن بلدية المنطقة الشمالية أطلقت من خلال هذه الحملة جائزة القرية الجميلة إذ ستعلنالقرية الفائزة نهاية شهر (سبتمبر/ أيلول المقبل) حيث ستكرم الفرق الفائزة، كما أن هناك جائزة نقدية قدرها 2000 دينار لأفضل فريق عامل في حملة القرية الجميلة.
وقاد فريق العمل في قرية بني جمرة مجموعة «افعل خير» فيما قاد فريق العمل في قرية المالكية رجل الدين الشيخ حسن المالكي الذي أصدر بيانا قبل يومين دعا فيه الأهالي الى ضرورة المشاركة الواسعة والفعالة في فعاليات «القرية الجميلة»، مشيدا في الوقت ذاته بجهود بلدية المنطقة الشمالية في إطلاق مثل هذه الحملات التي تعمل على تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية وتسهم في حضارية القرى ونظافتها وتطلق من خلالها برامج تستثمر الطاقات الشبابية وتوظفها في الصالح العام.
المالكي: أدعو إدارة الطرق لأن تكون شريكاً في الحملة
وأوضح الشيخ حسن المالكي، الذي قاد فريق المالكية بمعية مؤسسات القرية ونادي المالكية وجمعية المالكية الخيرية وجوالة المالكية أن الطاقات الشبابية والأهالي في قرية المالكية تدعو الى استثمار مثل هذه المبادرات التي تنطلق من بلدية المنطقة الشمالية، وأنهم في القرية على استعداد تام لأن يتفاعلوا مع أي حملات من شأنها الارتقاء بالواقع البيئي والحضاري في قرية المالكية.
وفي الوقت الذي أكد فيه المالكي ضرورة استمرار هذه الجهود بين بلدية المنطقة الشمالية وأهالي قرية المالكية، دعا فيه إدارة الطرق إلى أن تكون شريكا في حملة «القرية الجميلة» من خلال وضع برامج مشتركة تنفذ تزامناً مع إطلاق هذه الحملات في أية قرية.
وقال: «أدعو إدارة الطرق بوزارة الاشغال إلى أن تكون شريكا معنا ومع بلدية المنطقة الشمالية واستغلال هذه الحماسة التي نشاهدها اليوم لصيانة بعض الطرق الداخلية في قرية المالكية، فهناك الكثير من الطرق والأرصفة التي هي بحاجة الى صيانة، ووضعها الحالي أصبح غير مقبول.
الخياط: الحملة من شأنها أن تقدم نموذجاً على مستوى المنطقة
من جهته أوضح عضو المجلس البلدي حسين الخياط أن حملة القرية الجميلة من شأنها أن تكون مثالا يحتذى به في الحملات ليس على مستوى البحرين فقط، بل على مستوى المنطقة فيما لو تم استثمارها بشكل أكبر ودخلت فيها عدد من الإدارات لترسم صورة متكاملة لتطوير القرى والحفاظ عليها وعلى حضاريتها».
وأضاف الخياط الذي كان حاضراً مع فريق العمل في قرية المالكية «إن من أهداف هذه الحملة هو تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية من خلال برامج عملية يضعها أهالي كل قرية بحسب أولوياتهم فيما يتعلق بالعمل البلدي (...)، ونأمل أن تتطور هذه الحملة بصورة متكاملة لتشمل احتياجات القرى في جوانب أخرى وخدمات أخرى».
من جهته، أوضح عضو لجنة القرية الجميلة في قرية المالكية عبدالنبي غريب أن بداية الحملة نطلقت بعد عقد عدة لقاءات في قرية المالكية شملت جميع مؤسسات القرية، وشارك فيها أبرز رجالات المنطقة، وهي بداية انطلقت لا لكي تتوقف عند حد معين».
وتابع «طموحنا كبير، يبدأ من نظافة القرية وتشجيرها وتجميلها الى استثمار كل الطاقات فيها لخلق آلية لتنمية مستدامة وبرامج عملية لا تتوقف عند الجانب البيئي بل تشمل جميع الجوانب الحياتية والخدمية في القرية».
من جهته وجه رئيس مجلس إدارة جوالة نادي المالكية جاسم عبدالعال إلى ضرورة الاستمرار في تبني واحتضان مشروع القرية الجميلة والعمل معا مع الأهالي المتطوعين والقائمين على التنسيق بالمشروع وذلك لضمان استمرار عملية التطوير بالقرية وتحقيق الشعار المنشود.
بني جمرة تجمع أكثر من ثلاثين فناناً لعمل جداريات
الى ذلك، تنوعت فعاليات قرية بني جمرة في تدشينها لحملة القرية الجميلة لتشمل الجداريات حيث استقطبت لجنة «افعل خير» قرابة 30 فنانا إضافة الى أكثر من مئة شاب من شباب القرية ورجالاتها لتجميل الشارع الرئيسي في قرية بني جمرة والممتد من المركز الصحي الى أسواق الساتر.
وأوضح عضو فريق «افعل خير» حبيب فتيل أن مهمة مجموعة الجداريات هو تجميل الشارع الرئيسي في قرية بني جمرة، وهذا يحتاج الى وقت (...)، وقد لا ننتهى من هذا الشارع خلال هذا الأسبوع إلا أننا نعمل على استكماله في المراحل القادمة؛ ليتسنى لنا الانتقال الى مناطق أخرى داخل القرية».
أما رئيس الفريق جعفر طارش فقد أكد أن العمل في هذه الحملة سيستمر الى أن يتم تحقيق الأهداف التي تم الاتفاق عليها مع بلدية المنطقة الشمالية ، مشيرا الى أن الطاقات الشبابية في قرية بني جمرة على استعداد دائما لتبني مثل هذه المبادرات.
وتابع « لعل من أهم الأهداف التي نعمل عليها هو جعل القرية بمستوى مرض لدى الجميع فيما يتعلق بالنظافة، إضافة الى الاستفادة من الساحات المفتوحة لإنشاء ملاعب للأطفال، فضلا عن القضاء تماما على ظاهرة أنقاض البناء في مختلف أرجاء القرية».
وأكد طارش أن من ضمن الفرق العاملة لديهم فريقاً معنيّاً بالتوعية، أو أمناء البيئة، ومهمتهم نشر الوعي البيئي داخل القرية وبين أفرادها للحد من المخالفات»
وقد أكد أعضاء الفرق العاملة في القريتين استئناف الحملة اليوم (السبت) وتحشيد الطاقات في أيام العطل ووضع برنامج القرية الجميلة برنامجا أساسيا لدى شباب ورجالات القريتين.
العدد 4963 - الجمعة 08 أبريل 2016م الموافق 30 جمادى الآخرة 1437هـ
شيء يقتدى به
عقبال قرية كرانة مانشوف إلا الدمار والاوساخ وقطع الأشجار بدل التعمير الخراب مع الأسف .. نتمنى الخير في كل القرى
جميل جداً ان شاء عقبال باقي القرى
بني جمرة و المالكية
القرى جميلة بأهلها الطيبين الأجاويد
مجهود نشكركم عليه.
ناس تخرب في نصايف الليل وناس تحب وطنها .
الله يعطيكم العافية
الله جميل يحب الجمال اتمنى باقي القرى تحذو حذوهم وخصوصا سترة
حلووو
و لو يكون فيه مسابقه لاجمل قريه بعد بكون التنافس اكبر
مجهود تشكرون عليه ولاكن للأسف خلال ايام فقط كل ماعملتوه سيتم تخريبه بيد المخربين عبر الكتابه على الجدران و تكسير الارصفة و حرق أعمدة الانارة .
الحمدلله ونشكره هذا من التربيه اهل القرى !
..