يحضر نحو 60 من زعماء العالم في نيويورك في (22 ابريل/ نيسان الجاري) حفل بدء التوقيع على اتفاق باريس لتغير المناخ الذي تم التوصل إليه العام الماضي على رغم أنه لم يتضح بعد العدد الفعلي الذي سيوقع على الوثيقة.
وأعلنت الصين والولايات المتحدة أنهما سيوقعان على الاتفاق في (22 من الشهر الجاري) في خطوة للتصديق على الوثيقة التي صاغتها 195 دولة وتضع الخطوط العامة للتخلي عن الوقود الحفري والتحول إلى الطاقة المتجددة هذا القرن.
وبعد التوقيع على الاتفاق يلزم أن يحظى الاتفاق بالموافقة الرسمية من 55 دولة على الأقل تمثل 55 في المئة من حجم الانبعاثات الغازية في العالم المسببة للاحتباس الحراري وذلك قبل سريان الاتفاق. وتمثل الصين والولايات المتحدة نحو 40 في المئة من حجم هذه الانبعاثات.
وقالت رئيسة أمانة هيئة تغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، كريستيانا فيجيريس لوكالة «رويترز» في رسالة بالبريد الالكتروني «أكد أكثر من 130 دولة الحضور ونحو 60 من زعماء العالم منهم الرئيس الفرنسي (فرانسوا) هولاند».
ولم تذكر مزيداً من الأسماء فيما من المتوقع أن يوقع وزير الخارجية الأميركي جون كيري نيابة عن الولايات المتحدة.
وحضور حفل التوقيع لا يعني أن الجميع سيوقعون على الاتفاق في (22 ابريل) الذي يمثل اليوم الأول لفتح باب التوقيع الرسمي بعد انتهاء التفاوض بشأن الاتفاق في (ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي). ولم تمنح بعض البرلمانات زعماء البلاد الصلاحية الرسمية للتوقيع في اليوم الأول.
العدد 4963 - الجمعة 08 أبريل 2016م الموافق 30 جمادى الآخرة 1437هـ