أفرجت السلطات الموريتانية أمس الجمعة (8 إبريل/ نيسان 2016) عن اثنين من الصحافيين الموريتانيين وذلك بعد أن تقدما بطلب لإطلاق سراحهما بصورة مؤقتة إلى حين محاكمتهما بتهمة «القذف والتشهير» بحق نجل الرئيس الموريتاني.

ويأتي ذلك بوقت وجيز بعد مسيرة احتجاجية نظمها صحافيون للمطالبة بالإفراج الفوري عن صحافيين اثنين تم إلقاء القبض عليهما على إثر دعوى رفعها ضدهما نجل الرئيس الموريتاني بتهمة «تعمد الإساءة والقذف ومحولة تشويه سمعته» من خلال توريطه في حادثة إطلاق نار على أحد الرعاة.

وطالب الصحافيون في المسيرة في وسط العاصمة (نواكشوط) بتطبيق قانون النشر والصحافة الذي ألغى عقوبة حبس الصحافيين في قضايا النشر منذ 2011.

ودعا الصحافيون إلى إطلاق سراح الصحافيين وإلغاء ملاحقتهما بموجب القانون الجنائي الموريتاني وإلى حماية المكاسب التي تحصل عليها الصحافيون منذ 2011.