تعهّد وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال زيارة للعراق أمس (الجمعة) بزيادة الضغوط على تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، و«تحرير» الموصل التي تحتل «رأس الأولويات». والتقى كيري الذي يزور العراق للمرة الأولى منذ 2014، رئيس الحكومة حيدر العبادي ونظيره إبراهيم الجعفري ورئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان البرزاني لبحث الحرب ضد تنظيم «داعش».
بغداد - أ ف ب، رويترز
تعهد وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال زيارة للعراق أمس الجمعة (8 ابريل/ نيسان 2016) بزيادة الضغوط على تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، و»تحرير» الموصل التي تحتل «رأس الأولويات».
والتقى كيري، الذي يزور العراق للمرة الأولى منذ العام 2014، رئيس الحكومة حيدر العبادي ونظيره إبراهيم الجعفري ورئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان البرزاني لبحث الحرب ضد تنظيم «داعش».
وقال كيري، خلال مؤتمر صحافي في السفارة الأميركية ببغداد، إن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ينفذ ضربات جوية ضد المتشددين ويقوم بتسليح وتدريب قوات عراقية. وأكد أن «تحرير» مدينة الموصل من التنظيم «يأتي على رأس لائحة الأولويات».
وكان الجيش العراقي أعلن الشهر الماضي أن قواته بدأت عملية من المتوقع أن تكون طويلة وصعبة لاستعادة السيطرة على الموصل.
وفي الاطار ذاته، تنفذ القوات العراقية عمليات بمساندة التحالف الدولي بقيادة واشنطن، لاستعادة مناطق سيطر عليها تنظيم «داعش» بعد هجوم واسع في (يونيو/ حزيران 2014).
وتتزامن هذ التطورات مع تحديات اقتصادية تواجهها البلاد بسبب انخفاض أسعار النفط الذي يمثل موردها الرئيسي.
ويسعى العبادي إلى تسمية مرشحين تكنوقراط لتولي حقائب في حكومته بدلاً عن الوزراء الحاليين، في خطوة تواجه معارضة من الاحزاب السياسية الرئيسية التي تهيمن على الوزارات السيادية في البلاد.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن كيري سيؤكد خلال اجتماعاته بالمسئولين العراقيين «الدعم القوي للحكومة العراقية فيما يتعلق بالأمن والاقتصاد والتحديات السياسية».
وكان العبادي دعا في (فبراير/ شباط الماضي) إلى إجراء تغيير «جوهري» في مجلس الوزراء يشمل تسمية تكنوقراط وأكاديميين بدلاً من الوزراء الحاليين الموالين للأحزاب.
كما دعا الزعيم الديني مقتدى الصدر، الذي خاض انصاره مواجهات ضد القوات الأميركية وخصوصاً خلال 2004، اتباعه إلى اعتصام شارك فيه، بهدف الضغط على العبادي للقيام بالإصلاحات.
لكن الاصلاحات التي أعلنها العبادي اصطدمت بمعارضة خفية وأخرى ظاهرة، الامر الذي يشكل عقبة بوجهها، ودفعت أحد المرشحين الجدد إلى سحب ترشيحه.
وقال مسئول في وزارة الخارجية الأميركية «من المؤكد أن الخلافات السياسية في العراق أمر مهم بالنسبة لنا».
وأضاف أن كيري «سيشجع العراقيين في إطار تعديلاتهم الوزارية، لكن لن يغيب عن اذهاننا ضرورة استمرار التركيز على الحرب ضد» تنظيم «داعش».
وتواصل قوات الأمن العراقية حاليا بمشاركة قوات مساندة لها عمليات لاستعادة الفلوجة، غرب بغداد، وهيت حيث تمكنت من السيطرة على أجزاء من المدينة التي تقع الى الغرب من الرمادي.
وقال التلفزيون العراقي امس إن قوات مكافحة الإرهاب العراقية تدعمها الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وصلت إلى وسط بلدة هيت في غرب العراق وتقوم بطرد مقاتلي «داعش» المتشدد وإجلاء آلاف المدنيين.
وقال قائد محلي إن القوات الموالية للحكومة طردت المتشددين من معقلهم في هيت التي كان عدد سكانها قبل اندلاع القتال نحو 100 ألف نسمة لكن القتال لايزال مستمرّاً.
وأكد كيري أمس أن «داعش يخسر من دون شك الأرض ويخسر قادة ويخسر مقاتلين ويخسر الاموال وليس من المستغرب ان عددا من قادته باتوا يفقدون الامل».
وأضاف «لكن فيما يخسر التنظيم... الأرض، إلا أنه لايزال قادرا على تنفيذ تفجيرات ضد قوات حكومية ومدنيين على حد سواء».
وقال «من الواضح أن داعش في موقف دفاعي، لكن قدرته على ايقاع اضرار مازالت مستمرة».
ووصل كيري إلى العراق قادما من البحرين التي زارها أمس الأول وأجرى مباحثات مع وزراء خارجية دول الخليج بشأن النزاعات في العراق وسورية واليمن.
العدد 4963 - الجمعة 08 أبريل 2016م الموافق 30 جمادى الآخرة 1437هـ
انتم ليس جادين في تحرير الموصل لو كنتم جادين لتحررت الموصل من البدايه
لم تستطع يا كيري
إن أردت تحرر الموصل انزل على الأرض، ،، القوات المسلحة العراقيه البطله والحشد الشعبي الشريف هم من سيحررون كل شبر من العراق إغتصبه عصابات ومجرمين الخارج والبعثيين .معهم .
هههههههههه تحرر الموصل؟ !!
قول الحشد الشعبي هو الذي سوف يحرر الموصل.
وانتم تعرقلون...