على الرغم من أن كل شيء كان مرتباً ومدبراً فور الوصول إلى مطار الكويت، و«فيزا» على السريع كونهما أجنبيتين، ومن ثم إلى الشقة الفندقية التي حجز لهما فيها بمنطقة العاصمة، ولتوثيق وجودهما وقفتا على شرفة مطلة على معالم الكويت والتقطتا صوراً حتى يهرع من شرب «مقلب» نيته ارتكاب الحرام وسارع ليتلمس واقعاً ما كان رآه مصوراً عبر الإغراءات التي تبثها مقاطع فيديو في موقع إلكتروني.
ومع كل الاحتياطات لم تفلح التدابير الأمنية الدقيقة للشبكة المنافية للآداب والتي تدير هذا الموقع في انكشاف أمرها فسقطت فتاتان رومانيتان بكمين أمني نصبه لهما رجال إدارة مباحث الآداب... قبل أن تُرحلا إلى بلدهما بعد أن ضبطتا تبيعان المتعة الحرام لراغبيها.
الشبكة المنافية للآداب، حسبما ذكرت صحيفة "الراي" الكويتية، اتخذت من مواقع التواصل الإلكترونية ستاراً لاصطياد زبائنها من مختلف الأعمار عبر إطلاق صيحة لمحبي التواصل و«الوناسة»، فيأتي «قبول النداء» سريعاً عبر شباب ورجال يبدون رغباتهم في الانضمام...
مسئول الموقع يطلب من الزبون الجديد بيانات لتوطيد الصلة والتأكد من جدية المشاركة مثل اسمه وبلده، وفي النهاية صورته... بعد ذلك تأتيه رسالة ترحيب بانضمامه إلى غرف الوناسة.
في الخطوة التالية يُعرض على من حصل على ثقة الموقع صور فتيات مختلفة الأشكال والألوان، مدعومة بمقاطع فيديو تظهر مفاتنهن في حركات إغرائية، وكل ما عليه فعله هو أن يختار من يشاء من بينهن ليضغط بعدها على زر «إدخال».
بهذه الخطوة يكون الاتفاق قد أبرم بين الزبون ومسئول الموقع، ولا يتبقى إلا أن يلتزم كل طرف بما هو مطلوب منه، فالموقع سيلتزم باختيار المكان في أحد الفنادق أو الشقق الفندقية بالكويت، وسيلتزم كذلك بإرسال الفتاة المتفق عليها وليست غيرها، ويكون على الزبون الاتصال الدائم بالموقع حتى يتم إبلاغه بالمكان، والمبلغ المطلوب جراء «الخدمة» التي طلبها والذي لابد أن يكون معه «كاش» وإلا تُلغى الصفقة.
بعد أن ينفذ كل طرف ما نص عليه العقد يُبلغ الزبون بالمكان، فيسارع إلى هناك وينتظر في قاعة الاستقبال ممسكاً هاتفه لتلقي بقية المعلومات، وفي الوقت المناسب يطلب منه إرسال مواصفات ثيابه التي يرتديها، وشيء مميز يمسك به أو يضعه على رأسه، فيستجيب وحين يتم التأكد من أنه الشخص المطلوب، يتم إرسال «ماسج» مفاده أن الزبون بات جاهزا للقاء.
هنا تتدخل الفتاة وترسل بدورها رسالة تؤكد جهوزيتها، فيطلب من الزبون أن يصعد إلى الدور المحدد والغرفة رقم (...)، فيسارع إلى هناك، ليجد من رآها تتمايل عبر مقطع الفيديو في بداية التعارف شاخصة أمامه بشحمها ولحمها، وقبل أن يبدأ معها جلسة «التواصل» غير المتأدبة، يتبقى إجراء أخير وهو التأكد من أن المبلغ المتفق عليه موجود معه بالتمام والكمال، عندها تبعث برسالة تأكيد تسلمه.
كل هذه التدابير الأمنية التي اتخذها مسؤولو الموقع «غير الأخلاقي» لم تفلح في أن تجعلهم بعيدين عن مرمى رجال إدارة مباحث الآداب والاتجار بالبشر - حسب مصدر أمني - أكد أن مديرهم المقدم هيثم العثمان ومساعده المقدم يوسف الكندري، وأفراد فرقتهما كانوا لهم بالمرصاد حين علموا بدخول فتاتين بفيزا سياحة حصلتا عليها في المطار كونهما أجنبيتين، وفور وصولهما نشرتا صوراً لهما في شرفة الشقة الفندقية التي نزلتا فيها تبرز معالم الكويت وتؤكد وجودهما.
وأفاد المصدر "تم تكليف شخص بتقمص دور زبون وطلب جلسة أنس جُهزت له في الشقة المختارة لهذا الغرض في منطقة العاصمة بعد أن تم التأكد من بياناته وحصل على الثقة»، لافتاً إلى أنه «في اللحظة المناسبة أعطى المصدر إشارة المداهمة لرجال فرقة مباحث الآداب، ليمسكوا بفتاتين تبين أنهما رومانيتان في العقد الثاني من عمرهما، حضرتا إلى الكويت قبل أسبوع لتقديم خدمات غير أخلاقية لعدد من الزبائن».
وختم المصدر «تمت إحالة الفتاتين على النيابة بتهمة ممارسة الرذيلة، وبعد التحقيق معهما تم ترحيلهما إلى بلدهما بعد إلغاء زيارتهما».
همهم نشر الرذيلة والامراض
عدنا
هذلين يعتمدون عليهم اعتماد كلي في الفنادق والشقق فهم المدخول الرئيسي لتجار البشر لعنه الله عليهم
حلوة قلة حياء عجبتني قولوا دعارة و مجون .....
هؤلاء الفتيات منتشرات في البحرين و الكويت و دبي و كل العالم و يبثون مقاطع للترويج لمهنتهن و جذب الرجال و انحرافهم ارجو من شرطة الآداب في كل مكان تكثيف الجهود و العام الماضي نشرت الوسط بانه حدث زلزال مفاجيء في احد جبال ماليزيا بسبب تصوير الاجانب و بينهم نساء أنفسهم عرايا فغضبت الالهة ..
حاشاهن
حاشاهن بنات الاياويد