كافح وزير الأمن الهولندي للحفاظ على منصبه أمس الخميس (7 أبريل / نيسان 2016) في وجه انتقادات من مختلف الاطياف السياسية بشأن أسلوب تعامله مع معلومات تتعلق بمكافحة الإرهاب قبل هجمات بروكسل الشهر الماضي.
وواجه أرد فان دي شتير انتقادات حادة خلال نقاش برلماني محتدم بشأن الهجمات التي شهدتها العاصمة البلجيكية في 22 مارس اذار وقتل فيها 32 شخصا.
وفي الأيام التي تلت الهجمات قال الوزير إن الشرطة الأمريكية حذرت الهولنديين قبل نحو أسبوع من وقوع الهجمات من أن الشقيقين اللذين فجرا نفسيهما كانا مطلوبين لكن لم تتم متابعة التحذير الأمريكي.
وتساءل إيميلي ريومر زعيم الاشتراكيين المنتمين للمعارضة "لماذا لم يكن هناك رد فعل استباقي تجاه هذه المعلومات الاستخبارية؟". وتابع قائلا "أود أن أعرف هل هذا الوزير جزء من الحل أم من المشكلة؟"
ونشر الوزير الشهر الماضي خطابا من تركيا بشأن ترحيل أحد الشقيقين في يوليو تموز 2015. ومر الرجل من الجمارك الهولندية دون أن يتم وقفه لأنه لم يكن قد سجل بعد على قائمة سوداء دولية وطلب عدم إرساله الى بلجيكا حيث انتهك اطلاق سراح مشروط.
ودافع الوزير في رده على الانتقادات أمس الخميس عن المخابرات قائلا إنها بذلت قصارى جهدها.
وقال إنه لا ينوي الاستقالة لكنه أقر بأنه كان ينبغي للسلطات "توجيه بضعة أسئلة إضافية."