اوقفت السلطات اللبنانية أمس الخميس مواطنة استرالية غداة اقدامها، مع فريق تلفزيوني يضم اربعة اشخاص يحملون الجنسية ذاتها، على «خطف» طفليها من طليقها اللبناني، وفق ما اعلنت قوى الامن الداخلي ومصادر امنية ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية أمس الخميس (7 أبريل/ نيسان 2016).
وأفادت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بعد ظهر اليوم في تغريدة على موقع تويتر بأن «شعبة المعلومات اوقفت والدة الطفلين لاهالا ونوح الأمين اللذين كانا برفقتها في بيروت» بعد ساعات على اعلانها «توقيف اربعة أشخاص من الجنسية الأسترالية مشتبه بهم بخطف الولدين».
وبحسب وسائل الاعلام الاسترالية، فان المواطنة الاسترالية تدعى سالي فولكنر وهي طليقة مواطن لبناني، افادت وسائل الاعلام اللبنانية بانه يدعى علي الامين، وهما والدان لطفلين لاهالا (ست سنوات) ونوح (اربع سنوات).
وقال مصدر في وزارة الداخلية اللبنانية ان «الام والطفلين باتوا في عهدة قوى الامن الداخلي بعد العثور عليهم داخل منزل في بيروت، في اطار عملية نوعية نفذتها بعد 24 ساعة على خطف الولدين».
وكان الطفلان قد خطفا صباح الاربعاء من منطقة الحدث جنوب بيروت فيما كانت جدتهما اللبنانية وعاملة لديها يصطحبانهما الى المدرسة. وافادت الجدة وفق قوى الامن بتعرضها لضربة على راسها خلال العملية التي تولى احد المنفذين تصويرها.
واوضح مصدر امني لبناني ان «اربعة صحافيين تولوا تنفيذ عملية خطف الطفلين وتسليمهما الى والدتهما، بعدما تحولت قضيتهما في استراليا الى قضية راي عام».
وبثت وسائل اعلام لبنانية واسترالية شريط فيديو يظهر اقدام مجموعة من الاشخاص كانوا يستقلون سيارة توقفت في وسط الشارع، على خطف الطفلين بالقوة.
واكدت القناة التاسعة الاسترالية الخميس ان فريقا من برنامج «60 دقيقة»، «احتجز في بيروت» مضيفة «لن نعطي توضيحات اخرى، ونحن نعمل مع السلطات لكي يتم الافراج عنهم ويعودوا الى البلاد في اسرع وقت ممكن».
وقال متحدث باسم القناة ان الفريق موجود في «مركز للشرطة» وان القناة «لم تتمكن من التواصل معه خلال 15 ساعة».
وبحسب مجموعة الاعلام «فيرفاكس»، فان الفريق كان يصور عملية تقوم بها وكالة خاصة تنشط في مجال استعادة اطفال، بعد اتهام الام المتحدرة من مدينة بريزبان طليقها اللبناني بانه رفض السماح لطفليهما بالعودة الى استراليا بعد قضاء عطلة في لبنان.
وبحسب المصدر الامني اللبناني، فان الوالدة «اتفقت مع برنامج 60 دقيقة الذي تبثه القناة التاسعة على المجيء الى لبنان لمساعدتها على انقاذ طفليها»، مرجحا انهم «كانوا ينوون الهروب عبر يخت يقوده قبطان يعمل في جمعية لانقاذ الاطفال في حالات مماثلة».
وانطلاقا من حصول هذه الحادثة في بيروت، فإن الموقوفين بحسب المصدر الامني «يخضعون للقانون اللبناني لان الفعل المرتكب حصل على الاراضي اللبنانية».
وقال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في وقت سابق ان «الفريق الأسترالي التلفزيوني متواطئ في خطف الطفلين» مضيفا قبل دخوله الى اجتماع للحكومة اللبنانية الخميس «هذه مسألة دبلوماسية» بين البلدين.
واكدت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب في بيان ان «وزارة الخارجية على اتصال مع القناة التاسعة بخصوص معلومات مفادها ان فريقا تلفزيونيا استراليا احتجز في لبنان».
واضافت «نسعى بشكل حثيث لتحديد مكان تواجده والتاكد من انهم بخير وعرضنا كل مساعدة قنصلية ممكنة».
وبحسب وسائل الاعلام الاسترالية، فان الفريق يضم الصحافية تارا براون والمنتج ستيفن رايس ومصور او اثنين.
وينهم ربعنااللي يمدحون في الزواج من اجنبيات
هذي نتيجتها!! كم مره حصلت هالسالفه لبحرينيين ؟ و للحين يدورون على عيالهم و مو لاقينهم
لا تكبرون السالفة ويتاذون الاطفال
صراحة الموضوع صعب لمن تكون الحضانة
الله يعينهم وهذا مساوئ الزواج من الاجنبي والطلاق
الاطفال هم الضحية