استجاب الاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) والرابطة المنظمة (مالك الحقوق التجارية) لبطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات سيارات فورمولا 1 إلى مطالب الفرق المشاركة في البطولة بالعودة إلى النظام القديم للتصفيات (التجارب الرسمية) بداية من السباق المقرر في شنغهاي يوم 17 أبريل/ نيسان الجاري.

وطالب رؤساء الفرق المشاركة في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1 بالإجماع بالعودة إلى النظام القديم للتجارب الرسمية التي تسبق سباقات البطولة بعد الانتقادات التي وجهت للنظام الجديد الذي بدأ تطبيقه هذا العام.

وطالبت الفرق الـ 11 المشاركة بالبطولة، في خطاب إلى جان تود رئيس الاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) رئيس الرابطة المنظمة (مالك الحقوق التجارية) للبطولة والبريطاني بيرني إكليستون، بأن التصفيات يجب أن تعود إلى نظامها الذي كان مطبقاً في 2015.

وسعى تود وإكليستون إلى تقديم نظام يتوافق مع النظامين القديم والجديد ولكن الفرق المشاركة في البطولة رأت أن هذا سيكون في غاية التعقيد وهو ما أسفر عن العودة للنظام الجديد بداية من سباق شنغهاي بعدما طبق النظام الجديد فقط في السباقين الأسترالي والبحريني.

إضافة لموضوع الفورمولا

وكان من المقرر أن تحتفظ بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات بنظام التجارب التأهيلية الجديد والذي لا يحظى بشعبية خلال سباق جائزة الصين الكبرى بعدما رفضت الفرق حل وسط كان يسانده الاتحاد الدولي وطالبت بالعودة للنظام الذي كان مطبقاً العام الماضي.

وطبق النظام الجديد للتجارب التأهيلية - الذي يعتمد على استبعاد السائقين الأبطأ أثناء سير الجولات الثلاث للتجارب التأهيلية - على عجل قبل ثلاثة أسابيع فقط من انطلاق الموسم الشهر الماضي. وأدخل النظام الجديد من أجل إضفاء المزيد من الإثارة ومحاولة تغيير شكل خط الانطلاق.

وبدلاً من مشاهدة معركة مثيرة للانطلاق من المركز الأول خلال التجارب التأهيلية فضل كثير من السائقين البقاء في المرآب في المرحلة الأخيرة بدلاً من القتال على مركز أول المنطلقين كما جرت العادة.

وقال رئيس فريق ريد بول كريستيان هورنر في وقت سابق: «إذا لم نصل لاتفاق سنظل عالقين في هذا الوضع وأعتقد أن الجميع يتفقون على أن الموقف الحالي ليس صائباً».

وكان إيكلستون قال للصحافيين في البحرين: «الاتحاد الدولي يجب أن يكتب القواعد ويقدمها للجميع ومن أراد الالتزام بها فليشارك والعكس صحيح».