من البشائر القادمة من السودان، تصريح الرئيس عمر البشير عن نيته التخلي عن السلطة بحلول العام 2020!
الرئيس البشير كشف أنه لن يترشّح للرئاسة مرةً أخرى، وسيفسح المجال لرئيسٍ جديدٍ بعد 2020، فهو يؤمن بعمق، بمبدأ التداول السلمي للسلطة، ولا يجوز استئثار حزب أو جماعة أو شخص بالسلطة؛ لأن ذلك يدمّر البلدان، ويقتل روح الشعوب، ويقضي على التنمية والتقدم والازدهار!
البشير، الذي وصل إلى السلطة العام 1989، في أعقاب انقلابٍ عسكري أسماه «ثورة الإنقاذ الوطني»، يؤمن بضرورة تجديد الدماء في عروق السياسة العربية، وإتاحة المجال لبروز قيادات جديدة من الشباب؛ لأن إتاحة الفرصة للشباب يجنّب البلدان شر الحروب الأهلية، والفتن الطائفية، والاقتتال.
البشارة سمعتها الشعوب العربية عبر الـ»بي بي سي»، التي استهلَّت بها نشراتها الإخبارية منذ صباح أمس (الخميس)، وظلت تكرّرها للتأكد منها حتى المساء. فما يحدث في الدول العربية، أنه لا يتنازل رئيس أو وزير أو وكيل أو حتى حارس مبنى، عن كرسيه حتى لو كان من خشب! فأي منصب، إنّما هو قميصٌ ألبسه الله له، ولا يجوز خلعه أو التنازل عنه؛ لأن في ذلك اعتراضاً على إرادة الله... ومصيره جهنم وبئس القرار!
السيد البشير الذي تعتبر فترة حكمه الأطول في السودان (27 عاماً)، اختلف بعد سنواتٍ مع الزعيم الروحي للانقلاب العسكري حسن الترابي، فأودعه السجن عدة مرات. وهو يعتقد أن الشعب السوداني مسيّس، ولا يصلح للشعب المسيّس غير السكوت أو إيداعه السجن، ومن لا يعجبه يمكنه أن يذهب إلى الخارج ليعيش هناك مبسوطاً، أمّا الديمقراطية وحرية الأحزاب فكلامٌ فارغٌ ولعبُ عيال، ومؤامراتٌ سرية، تديرها دول استعمارية كبرى لا تريد لشعوبنا غير الفساد وتخريب الأخلاق!
ظل البشير يحكم السودان، وفق هذه الفلسفة، التي تحرّم الانتخابات، حتى العام 2010، يومها فكّر بتنظيم انتخابات رئاسية لأول مرةٍ، وكان طبيعيّاً أن يفوز فيها فوزاً كاسحاً؛ لأنه كان المرشح الوحيد فيها، حيث قاطعتها المعارضة. وأصدر النظام شهادة تزكية للانتخابات التي وصفها بـ«النزيهة»، حيث تأكّد من عدم حدوث أي نوع من التزوير في عدّ وفرز الأصوات!
السودانيون تلقوا بشارة البشير بعدم الترشح للرئاسة مرةً أخرى، بين مصدّق وغير مصدّق، فهم يقولون إن فخامة الرئيس المصري السابق حسني مبارك كان يَعِدُ بعد كل «إعادة انتخاب» له، بأن تكون آخر مرة، لكنه لم يتنحَّ حتى لصالح ابنه جمال الذي كان يريد توريثه الرئاسة، حتى داهمته ثورة شباب مصر. ويذكرون أن فخامة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح كان وعد قبل انتخابات 2010 بأنه لن يترشح إطلاقاً، وكان ذلك يوم خميس، لكن حزبه تلقى إيعازاً بتنظيم مظاهرات في صنعاء يوم الجمعة تطالبه بالترشح ليبقى رئيساً حتى آخر يوم في حياته، فاستجاب لشعبه وترشّح وفاز فوزاً كاسحاً... حتى انفجرت أحداث الربيع العربي فجأةً وخرج ملايين اليمنيين يطالبونه بالرحيل!
نتمنّى للسودان مستقبلاً مشرقاً وانتخابات رئاسية سعيدة في العام 2020 بإذن الله.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4962 - الخميس 07 أبريل 2016م الموافق 29 جمادى الآخرة 1437هـ
كلام علي صالح كان صحيح
ما تشوف الشعب الحوثي يقاتل بشراسه ويفدون علي صالح بانفسهم وبكل ما يملكون وبكل اليمن واليمنيين حتي يبقي علي صالح مرفوع الراس ويستمر رئيساً لهم مدي الحياة ؟ !
نترقب بشاره أخري من إيران
هذه المرة سيفاجأنا المرشد علي خامنئي ويقول لنا متي ينوي الاستقاله أو التقاعد النهائي من منصبه لإفساح المجال للعلماء الآخرين لخدمة بلادهم في هذا المنصب المهم
ويقر بالتداول السلمي للسلطه الأعلي في الجمهورية الاسلاميه
الكرسي عزيز ياخوك والاخوان شاطرين على الدول العربية فقط
ترقبوا
الآن سيأتيكم سفهاء ......لماذا لا تتكلم عن الأسد في سوريا والقرى المحاصرة والقصف بالبراميل المتفجرة واذا مو عاجبنكم روحوا ايران
عقول خاوية كالانعام
عجبي من بعض الناس الذين يرددون اسطوانة خاوية لا تنم الا عن الزيغ والمرض والحقد الممتلئة به قلوبهم لا يفقهون الحديث مجرد يرددون ما يقوله الاخرون من المرضى وكأنما الله لم يعطهم عقول ليدركوا الامور بحقيقتها ووضع الامور في نصابها ، الى متى وانتم في سبات عميق افيقوا الى رشدكم وكونوا احرارا كما خلقكم الله وتذكروا ان غدا لناظره قريب هناك جولات في الحياة ، وسوف تقفوا امام الله وستحاسبوا على كل ما اقترفتوه في دينكم دنياكم
دكتاتور ...آخر (الجزء 2)
و أخيراً .. وصل الجزء الثاني من المقالة !!
في الحالة العربيّة ، من سياسات ظالمة و قهر و استبداد .. أصبحنا لا نعرف ، الأسباب الرئيسية لهذا الفشل و التخلف ،.......... (الذين يصمتون ، أو الذين تتعثر آحلامهم من .. قمع الحراك و التحرّك ؟!).
أخوكم جعفر.
هذا الزول ما حيمشي كله كلام ولمى تجي 2020 راح الزول ده يقول شنو مافيه بديل فما حيمشي الا اذا اتمسك
او جليهو عزرائيل
لعبة
اصلا ما تتصدق. مستحيل..............يتنازل الا بتدخل عزرائيل.
الله اصبح .......يحتّمون على الله بقاءهم ووجودهم وكأنهم اصحاب ضمانة انهم سيعيشون لذلك اليوم وان الظروف بأيديهم لن تتغير ولن تتبدل .. سبحان الله
الميعاد ليس بعيدا ياسيد
( غمض وفتح ) وإذا العام 2020 ينتهي ! عندها سأكون أنا شخصيا وفقا لشعوري من أشد الناس فرحا، ليس لأن الرئيس البشير ربما ذلف عن السلطة، بل لأن ( 120 ) مائة وعشرون دينار مقتطعة من معاشي ستعود بإذن الله آمنة في طريقها إلى حسابي البنكي، بعد أن توصد الهيئة العامة للتقاعد في وجهها الأبواب، لإكمال عدتها ( 15 ) سنة كاملة، تكون حينها قرة عين لي ولزوجتي وعيالي لانضمامها إلى زميلاتها من الأنواط مما قدره الله لي من الخير وبارك فيه، بارك الله لكم جميعا .ف.س
الكاسر
الحمد الله والشكر
اذا كان يضمن ان يعيش لبكرة اقل تقدير