المؤسسات الناجحة تقوم على مدراء ناجحين لديهم خواص تمكّنهم من إنجاح أدوارهم، وإنجاح المؤسسات، وهناك العديد من المميزات لهؤلاء الأشخاص. ويمكن التعرُّف على عدد من السلوكيات الجيدة من خلال ملاحظة المدراء الناجحين في إدارة أنفسهم وأعمال مؤسَّساتهم، وفي تحقيق الأهداف والمنجزات، فهم عادة يتميزون بما يأتي:

1- أشخاص يعرفون كيف يستهلكون وقتهم، ويعملون بشكل منهجي في إدارة وقتهم للسيطرة على وضعهم ووضع مؤسساتهم.

2 - يركِّزون على تقديم مساهمات ملموسة، ويبدأون بأسئلة، مثل: ما هي النتائج المتوقعة مني؟

3 - يتحمَّلون المسئولية، ولا يتهربون من تبعاتها.

4 - يركِّزون على نقاط قوَّتهم من أجل زيادة الإنتاجيَّة، ويعلمون نقاط القوة الخاصَّة بالزملاء والمرؤوسين، ويعلمون نقاط القوَّة في مؤسساتهم، وما يمكنهم القيام به.

5 - يدمجون أهداف المؤسسة باحتياجاتهم الفرديَّة، ويربطون الإنجاز الفردي بتحقيق الفرص للمؤسسة.

6 - يباشرون الأعمال أولاً بأول، ويمارسون تطويراً دائماً لقدراتهم ويركّزون على المجالات الرئيسيّة القليلة لتحقيق أداء متفوق ونتائج باهرة.

7 - يجبرون أنفسهم على تحديد الأولويَّات والبقاء مع القرارات ذات الأولويَّة، وهم يعرفون أن ليس لديهم أي خيار سوى فعل الأشياء بحسب ترتيب الأولويَّات.

8 - ينفّذون القرارات بصورة فعَّالة، ويتَّخذون الخطوات الصحيحة من خلال تسلسل معقول.

9 - يعرفون أنَّ أي قرار فعَّال سيتطلَّب تحديد الرأي، وأنَّ الآراء قد تتطلَّب اتخاذ موقف من دون اكتمال كل المعلومات والصورة.

10 - يعرفون أنَّ العديد من القرارات قد تكون خاطئة، لكنهم يركِّزون على الاستراتيجيَّة الصحيحة لتوجيه التكتيكات التي تتطلَّب اتخاذ قرارات لتسيير الأمور.

11 - يجعلون الآخرين يشعرون بقوَّتهم، ويساعدون الآخرين على التعرُّف على قدراتهم وتمكينهم من التأثير على مستقبلهم وبيئتهم.

12 - يثقون بمن معهم، ويبنون ثقة الآخرين في قيادتهم وفي النهج المتَّبع.

13 - يشجِّعون العلاقات التعاونيّة بدلاً من العلاقات التنافسيّة السلبيّة بين العاملين.

14 - يحلّون الخلافات والصراعات عن طريق المواجهة المشتركة للقضايا، وليس عن طريق تجنُّبها، أو فرْض حل على الآخرين بصورة فوقيَّة.

15 - يحفِّزون الآخرين، ويشجّعون العاملين على التفكير نحو هدف معين، وانتهاج سلوكيَّات ملتزمة بقيم ثابتة.

16 - يتواصلون مع الآخرين بمهارة ويؤطّرون القضايا في صور بسيطة وبلغة سهلة، وهم بارعون في استخلاص زبدة المعلومات.

17 - لا يخافون من ارتكاب الأخطاء أو تحمُّل المخاطر.

18 - واضحون بالنسبة إلى المبادئ التي يلتزمون بها، وأفعالهم تتَّسق مع القيم التي يتحدَّثون عنها.

19 - يظهرون الرعاية والعناية ليس فقط بالأعمال التي يضطلعون بها، وإنما تمتد رعايتهم وعنايتهم إلى العاملين (و إلى عائلات أولئك العاملين) الذين يرتبطون معهم في بيئة العمل، وذلك من خلال الأقوال والأفعال.

20 - إيجابيون، وتبدو عليهم الثقة بالنفس والاستقرار ويرون أن الحياة معقدة، ولكنها مملوءة بالفرص.

21 - مبادرون، ويمسكون بزمام المبادرة باستمرار من أجل تحقيق التغيير المستمر.

22 - إنهم يمتلكون خصال التكيف مع الظروف، ويمتلكون مرونة في السلوك، ولديهم قدرات مميزة عند مواجهة الأمور غير المتوقعة، ويستطيعون السيطرة على الأفكار والعواطف، إذ قد يتضمن رد الفعل على المتغيرات الخوف من المستقبل، والغضب، والقلق، والمقاومة، والإثارة، والرغبة في إفشال التغيير، ولكن يمكنهم التفكير ملياً قبل اتخاذ قرارات تحت الضغط النفسي.

23 - يركزون على المستقبل، وتراهم قادرين على التخلي عن الماضي، والتركيز على المستقبل، والابتعاد عن إصدار الأحكام بصورة متسرعة، ويضعون في اعتبارهم أن ليس كل مستجد يعتبر سيئاً، إنما هو وضع مختلف يجب التعامل معه.

24 - يمتلكون خصلة التوازن، ويحرصون على ذلك في حياتهم، بين العمل، والأسرة، والجوانب المالية، والأصدقاء، والصحة. كما ويحرصون على إدارة الإجهاد، من دون إغفال حاجتهم للتنمية الشخصية والمهنية.

25 - يعتمدون على الكفاءة والتميز الشخصي، ويرون أن الشخص الناجح يتميز في شخصيته وفي كفاءاته، وهو لا يكون رهينة لأفكار ضيقة. كما أن الأمن الوظيفي الحقيقي يكمن داخل نفسه، وهذا يعني أن الأمن الوظيفي يتبعه أينما ذهب، اعتماداً على كفاءاته وتميزه في أدائه.

26 - يؤمنون بالتعلم المستمر، ويؤمنون بأن الشخص الناجح يعمل على تنمية مهاراته باستمرار، ويختار طريقة التعلم المستمر التي تناسبه، وهو متعلم مدى الحياة، يستكشف الخيارات المتاحة تحت أي ظرف من الظروف.