أعلن رئيس جمعية أصدقاء مرضى الكبد محمد الشيخ إشهار الجمعية والبدء في تحقيق أهدافها، وذلك لتحسين مستوى الخدمات المقدمة إلى المرضى.
وذكر الشيخ أن أهداف الجمعية تتمثل في تعزيز ثقافة التبرع بالكبد في المجتمع البحريني، وذلك لخوف الناس من عملية التبرع مع تحسين مستوى الخدمات المقدمة إلى مرضى الكبد.
وعن فكرة تأسيس الجمعية، بين الشيخ أنها «بدأت قبل عام تقريباً وقد رحب بها وزير الصحة السابق صادق الشهابي، كما رحبت بها جمعية الأطباء البحرينية».
وأردف «كنا نحاول إنشاء هذه الجمعية لدعم المرضى وقد انبثقت أولاً لجنة تحت مظلة جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر إلى حين اكتمال الإجراءات الرسمية».
وأضاف «الأمراض التي تصيب الكبد من أخطر الأمراض، وقد يكون العلاج عن طريق التبرع، لذلك نحن نحاول من خلال الجمعية التشجيع على ثقافة التبرع بالكبد وخصوصاً أن التبرع بها لا يعني موت المتبرع؛ وذلك لكون أن الكبد تنمو من جديد، كما نحاول من خلال الجمعية توفير الأدوية التي يحتاج إليها المرضى بالتعاون مع وزارة الصحة».
وذكر أن من أهداف الجمعية دعم المرضى نفسيّاً واجتماعيّاً وتحسين مستوى الخدمات المقدمة إلى مرضى الكبد، إلى جانب تعزيز الوعي الأسري بشأن المرض، فضلاً عن غرس وتكريس المبادئ الإسلامية وتنمية الوازع الديني لدى المرضى المتبرعين، مع إبراز التعاون المتكامل للأنشطة الرسمية والأهلية المعنية بشئون المرضى، إضافة إلى السعي لدى الجهات المختصة إلى وضع أساسيات التعامل بين المرضى والطاقم الطبي والتمريض، مع المساهمة في دعم المرضى المحتاجين معنويا وفقًا للائحة الداخلية للجمعية، والتواصل بين الجمعية ووزارة الصحة للتباحث في شئون المرضى وما يحدث من مستجدات مع التواصل بين الجمعية ومؤسسات البحرين في الأمور التي من شأنها مساعدة المرضى، إلى جانب وضع استراتيجيات عامة لإعداد المرضى.
ولفت الشيخ إلى أن الهدف الآخر هو نقل تجربة الأعضاء الذين قاموا بزراعة الكبد وغيرها من علاجات إلى المجتمع وخصوصاً في ظل تخوف المجتمع من أمراض الكبد ومن علاجها.
وذكر أن الجمعية ستنطلق في فعاليتها إلا أنها بحاجة إلى دعم معنوي ومادي من جميع الجهات، موجهاً شكره إلى وزارة الصحة ورئيس جمعية الأطباء محمد رفيع وإلى المسئولين في وزارة الصحة كرجاء يوسف وجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر وجميع مرضى الكبد.
من جهتهما قال كل من رئيس اللجنة الاجتماعية سيد حسن أحمد والرئيس المالي سيد شرف حميدان: «نسعى من خلال الجمعية إلى توعية المجتمع وتعريف الناس بالمرض وخصوصاً أن هناك العديد من الأفراد يجهلون أمراض الكبد ويتخوفون من العلاج، فنحن نحاول نزرعهم في الحياة، إلى جانب وضع خطة لتوجيههم في العلاج».
العدد 4962 - الخميس 07 أبريل 2016م الموافق 29 جمادى الآخرة 1437هـ
البحرين بحاجه الى هذه الجمعية ... كيف نتواصل مع هذه الجمعية
مشكورين السعي .. عمل جبار يشكر علية
اللهم شاف كل مريض
موفقين لكل خير و لخدمة فئة ليست بالقليله، و خاصة إن المرضى في تزايد بأسباب أهمها الڤيروسات الكبديه منها HCV
عافانا الله و إياكم من كل مكروه
.
كيف يمكننا التطوع او الانضمام لعضوية الجمعية؟
الشكر لكم والى اطبائنا الطيبون
المجتمع البحريني ينتظر هكذا جمعية من زمن بعيد
مريض كبد
نامل ان هذه الجمعية سوف تغير معنى مرض الكبد في البحرين ...موفقين ان شاء الله
عساك على القوة أبو علي والله يعطيك مزيدا من الصحة والعافية يا أخي الغالي
اللهم اشف كل مريض
بارك الله جهودك خالي العزيز ووفقك لخدمة الناس.. والله يعطيك الصحة والعافية