واجهت الحكومة البريطانية انتقادات حادة بسبب إنفاق 9 ملايين جنيه استرليني (12,6مليون دولار) على منشورات حملة تدعو إلى بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
وقال عمدة لندن بوريس جونسون في تعليق نقلته وكالة «برس أسوسيشن» البريطانية للأنباء إنه «من الجنون أن يتم إنفاق مثل هذه المبالغ من أموال دافعي الضرائب على أشياء تهدف في الأساس إلى ترويع الشعب ودفعه في اتجاه واحد».
وسوف يشهد الأسبوع المقبل تسلم أكثر من 27 مليون أسرة في بريطانيا للكتيبات التي تتكون من 16 صفحة وتطلب من الشعب التصويت برفض خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء المقرر في 23 يونيو/ حزيران المقبل.
ودافعت الحكومة البريطانية عن الحملة، مستشهدة بمسح أظهر أن 85 في المئة من المواطنين يحتاجون لمزيد من المعلومات حول الاستفتاء، حسبما أفادت «برس أسوسيشن».
ويقول المعارضون إن الحكومة لم تتصرف بشكل متوازن عند إنفاق 9 ملايين جنيه استرليني على المنشورات، والتي حملت عنوان «لماذا تعتقد الحكومة أن التصويت من أجل البقاء في الاتحاد الأوروبي هو القرار الأفضل للمملكة المتحدة».
يشار إلى أن حملتي «نعم» و»لا» كان مسموح لكل منهما بإنفاق ما لا يزيد على 7 ملايين جنيه استرليني.
العدد 4962 - الخميس 07 أبريل 2016م الموافق 29 جمادى الآخرة 1437هـ