أكدت اللجنة البرلمانية المكلفة تقديم تقرير غير ملزم حول إقالة الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، أن الإجراءات لإقصاء الرئيسة يجب أن تتواصل حتى نهايتها في مجلس الشيوخ.
واختتمت اللجنة اجتماعها أمس الخميس (7 أبريل/ نيسان 2016) بالنشيد الوطني وسط تصفيق وهتافات متعارضة إذ ردد نواب المعارضة «حزب العمال (الحاكم) إرحل!» بينما هتف أنصار روسيف «لن يحدث انقلاب». وكانت اللجنة بدأت جلستها في أجواء صاخبة أصلاً.
وقال مقرر اللجنة، جوفاير أرانتيس إنه يؤيد قبول الاتهام «قانونياً وسياسياً» و»بدء إجراء في مجلس الشيوخ» ضد الرئيسة اليسارية التي تتهمها المعارضة بالتلاعب في الحسابات العامة.
وأمام النواب الأعضاء في هذه اللجنة البالغ عددهم 65 والذين يمثلون القوى المشاركة في البرلمان، يومان لتعديل نص المقرر قبل التصويت عليه أو رفضه الإثنين.
وسيعرض التقرير الأسبوع المقبل على مجلس النواب حيث يفترض أن يحصل على تأييد غالبية الثلثين (342 من أصل 513) لنقل القضية إلى مجلس الشيوخ، وإلا يتم التخلي عنه بشكل تلقائي.
وفي حال اجتازت الإجراءات هذه المرحلة الأولى، يعود إلى أعضاء مجلس الشيوخ البت في فتح أو عدم فتح قضية إقالة ضدها.
العدد 4962 - الخميس 07 أبريل 2016م الموافق 29 جمادى الآخرة 1437هـ