اتهمت الجزائر فرنسا اليوم الخميس (7 أبريل/ نيسان 2016)، بتجاوز "خط أحمر" بعدما نشرت صحيفة لوموند الفرنسية صورة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة على صفحتها الأولى مع زعماء قالت إن أسماءهم وردت في تسريبات "أوراق بنما".
ووضعت الأوراق المسربة من شركة للمحاماة في بنما ثروات سياسيين وشخصيات عامة تحت التدقيق في مختلف أنحاء العالم.
وقبل أيام من زيارة رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس استدعت الجزائر السفير الفرنسي أمس الأربعاء (6 مارس/ نيسان 2016) لتقديم شكوى قالت إن تقارير وسائل إعلام فرنسية عن القضية حملة ذات نوايا مضللة.
ويبدأ فالس زيارة للجزائر تستغرق يومين اعتبارا من السبت لبحث التبادل التجاري وفرص الاستثمار. وتسعى الجزائر عضو منظمة أوبك لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط والغاز.
ووصف وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي اليوم الخميس استدعاء السفير الفرنسي بأنه "رد مناسب" على التغطية الإعلامية الخاصة ببوتفليقة.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن الوزير قوله "من واجبنا كجزائريين ألا نقبل المساس برموزنا ومؤسساتنا الدستورية" معتبرا أن هذا يعد "خطا أحمر لا يمكن تجاوزه".
وأثارت الأوراق المسربة من شركة موساك فونسيكا للمحاماة غضبا عاما بشأن قدرة الأثرياء وأصحاب النفوذ على إخفاء ثرواتهم وتجنب الضرائب.