أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن الاستثمار في المواطن هو الأولوية التي نسعى دوماً لتحقيقها؛ تنفيذاً للتطلعات الملكية السامية لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، منوهاً سموه بأن أبناء البحرين هم الثروة الحقيقية للوطن ومحور التنمية الشاملة للمملكة التي نطمح إلى تحقيقها.
جاء ذلك لدى لقاء سموه بقصر القضيبية اليوم الخميس (7 إبريل/ نيسان 2016)، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، والمدير التنفيذي السابق للمشروع الوطني للتعليم والتدريب مارتن فورست، والمدير التنفيذي الجديد للمشروع روي بلاتشفورد. حيث قدم مارتن فورست لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء نسخة من الدراسة التي تم تكليفه بإعدادها من قبل المجلس الأعلى للتعليم والتي تضمنت مراجعة شاملة للتعليم والتدريب في مملكة البحرين خلال السنوات العشر الماضية.
وقد نوه ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بأهمية النهوض بالتعليم والتدريب الى مستويات رائدة عالميّاً بما يلبي الطموح الذي ننشده لأبناء البحرين.
وأوضح سموه أن قطاع التعليم من القطاعات المهمة التي تلقى كل الدعم والرعاية تأكيداً على أن البحريني هو محور التنمية وهدفها الأسمى والتعليم هو الأداة المثلى التي يؤسس من خلالها المواطن مستقبله وتشكيل دوره في خدمة وطنه.
وشدد سموه على ضرورة ارتكاز الخطط الاستراتيجية وقياس نجاحها بمدى استجابتها في تعزيز كفاءة الإنسان البحريني باعتباره العنصر الأهم في النهوض بمستقبل الوطن ونمائه.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره لمارتن فورست على جهوده التي بذلها طيلة فترة عمله، مرحباً سموه بالمدير التنفيذي الجديد للمشروع روي بلاتشفورد، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهام عمله.