قالت مصادر بالجيش الصومالي ومسئولون اليوم الخميس (7 ابريل/ نيسان 2016) إن القوات الصومالية وقوات الاتحاد الإفريقي سيطرت على مواقع تابعة لحركة "الشباب"، وذلك في هجوم جديد بوسط الصومال أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصاً.

وقال الكولونيل محمد محمود ساني إن قوات التحالف سيطرت أمس (الأربعاء) على بلدة ادن يابل، وهي تمثل قاعدة ميدانية لحركة "الشباب"، بعدما تراجع أفراد الحركة في وقت سابق خوفاً من الاقتراب من قوات التحالف.

وأضاف أن المتشددين عادوا خلال الليل لاستعادة البلدة. وأشار إلى أن قوات التحالف قتلت أكثر من 20 منهم.

ويشار إلى أن حركة "الشباب" فقدت السيطرة على البلدة بعدما سيطرت عليها لمدة تسعة أعوام.

وقامت قوات التحالف بالسيطرة على قرى داري وداكار في منطقة جالجادود اليوم. وقال مسئول حكومي رفض الإفصاح عن هويته إن أكثر من عشر مسلحين وأربعة جنود قتلوا في الاشتباك.

ومن ناحية أخرى، قال المتحدث باسم حركة "الشباب" عبدالعزيز أبومصعب لإذاعة الأندلس الموالية للمتشددين إن مسلحي الحركة قتلوا 45 جندياً، معظمهم من الجنود الإثيوبيين ضمن صفوف قوات الاتحاد الإفريقي، خلال ما أطلقت عليه الحركة "هجمات جديدة" بوسط وجنوب الصومال.