ستتقاسم 10 فرق مشاركة في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 مبلغ 965 مليون دولار أميركي في 2016 كعائدات تجارية توزع عليها من قبل الشركة التي تدير البطولة "فوم"، وذلك بحسب ما كشف موقع "اوتوسبورت" المتخصص.
وستوزع "فوم" هذا المبلغ على تسع دفعات خلال الموسم الجاري بين مارس/ آذار ونوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، إضافة إلى دفعة أخرى في أوائل 2017 وذلك بحسب جدول معقد يعتمد على النتائج التي حققتها الفرق خلال المواسم الثلاثة الأخيرة وعلى حجم الفرق وتاريخها في البطولة.
وهناك مكافآت توزع استنادا إلى بطولة الصانعين على أربعة فرق هي فيراري ومرسيدس وريد بول وماكلارين، وقد اتفق على هذه المسألة مع الفرق المعنية في صفقات منفصلة.
كما توجد دفعات للفرق المشاركة منذ فترة طويلة مثل فيراري، إضافة إلى مكافآت لفرق عريقة مثل وليامس، ودفعات تم التفاوض عليها بشكل مشابه لكل من ريد بول ومرسيدس.
وكشف موقع "اوتوسبورت" وبحسب الجدول أن فريق فيراري سيحصل على الدفعة الأكبر على رغم أن لقب الموسمين الماضيين كان من نصيب مرسيدس فيما حل الفريق الايطالي في المركز الثاني.
والعائدات التي ستوزع على الفرق ناجمة عن رخص استضافة السباقات، حقوق النقل ووسائل أخرى مثل الإعلانات في الحلبات.
ويحصل ريد بول على الدفعات الاضافية لانه اول فريق وقع العقود الحالية التي تستمر حتى 2020، فيما يحصل فريق مرسيدس على مكافآت سنوية بعد تحقيق الهدف الذي وضع له في المفاوضات والمتمثل بالفوز باللقب مرتين.
وبدوره، يحصل فريق فيراري على 87 مليون دولار استنادا إلى نتائجه، و105 مليون دولار كمكافآت ناجمة عن تاريخه العريق وموقعه بين الصانعين.
وعلى رغم فوزه الموسم الماضي بـ16 سباقا من أصل 19 وتحقيقه ثنائية المركزين الأول والثاني في 13 مناسبة (فاز فيراري بثلاثة سباقات فقط)، فان عائدات فريق مرسيدس لم تتجاوز 17.7 في المئة من المبلغ الموزع إذ حصل على 171 مليون دولار، بينها 74 مليون دولار كمكافآت.
أما في ما يخص الفرق الأخرى، فالفروقات واضحة إذ يحصل ريد بول على 114 مليون دولار مقابل 87 مليون دولار لوليامس الذي تقدم على الفريق النمسوي في ترتيب موسم 2015.
وفي المقابل، يحصل فريق وليامس على اقل من نصف المبلغ الذي ناله فيراري على رغم تخلفه عن الأخير بمركز واحد فقط في بطولة الصانعين.
أما بالنسبة لماكلارين الذي احتل المركز التاسع الموسم الماضي، فنال 82 مليون دولار فيما حصل فورس انديا صاحب المركز الخامس على 67 مليون دولار فقط وهو الأمر الذي سيعزز حججه في الدعوى التي تقدم بها إلى المفوضية الأوروبية من اجل الحكم في ما يعتبره توزيعا غير عادل للأرباح.
هذا الاختلال في التوازن يبدو بشكل أوضح عندما توزع العائدات على أساس النتائج إذ يحصل فريق وليامس على 96.5 مليون دولار عوضا عن 87 مليون دولار بسبب احتلاله المركز الثالث في بطولة الصانعين العام الماضي.