لطالما صنفت السلاحف الخضراء في فلوريدا وسواحل المكسيك على أنها نوع "في خطر" الانقراض، إلا أن حالها تحسن قليلا فأصبحت في خانة "الأنواع المهددة"، بحسب ما أعلنت السلطات الأميركية.

وقالت المسئولة في الوكالة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي ايلين سوبيك "أن إجراءات الحماية الناجحة والجهود المبذولة في فلوريدا وطول الساحل المكسيكي المطل على المحيط الهادئ تشكل خارطة طريق لوضع سياسات لحماية السلاحف الخضراء في كل العالم".

وستعمل الوكالة مع مكتب الصيد والحياة البرية الأميركي على تقسيم السلاحف الخضراء الموجودة في كل العالم إلى إحدى عشرة مجموعة، لتحديد أفضل الجهود المناسبة لكل مجموعة للحفاظ عليها.

وثلاث من هذه المجموعات هي "في خطر"، أما المجموعات الثماني الأخرى فهي "مهددة" أي أنها ليست في خطر وشيك، منها السلاحف في فلوريدا والمكسيك.

وقال ايلين سوبيك أن كل هذه الإجراءات "ستساعدنا على حماية أكثر فاعلية للسلاحف الخضراء وان نبلغ أهدافنا بالحفاظ على هذا النوع".

وتكلل هذه النتائج الايجابية في فلوريدا والمكسيك سنوات من الجهود المنسقة، من حماية المناطق التي تضع فيها السلاحف بيضها إلى الحد من وجود شباك الصيد ومنع العبث بالبيض وصيد السلاحف.

ومن العوامل التي تؤثر سلبا على هذا النوع أيضا الارتفاع السريع في مستوى البحار الناجم عن الاحترار المناخي.

وتعيش السلاحف الخضراء على سواحل أكثر من 140 بلدان بحسب الوكالة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي.