اجتمع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، اليوم الخميس (7 أبريل/ نيسان 2016)، مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى مملكة البحرين.
ورحب وزير الخارجية بوزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، معرباً عن اعتزازه بتلك الزيارة المهمة والتي تأتي في مرحلة فاصلة تمر بها المنطقة وتتطلب تضافر كل الجهود والتعاون بين الجميع لأجل تجاوز هذه المرحلة بتحدياتها وتهديداتها والوصول لمرحلة أكثر استقراراً وازدهاراً لجميع شعوب المنطقة.
وأشاد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه العلاقات بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية على كل الأصعدة، واستمرار التنسيق والتشاور بين البلدين بما يعزز المصالح المشتركة ويلبي تطلعات البلدين والشعبين الصديقين وبما يصب في صالح إرساء الأمن والسلم والتسوية الشاملة لأزمات المنطقة.
ونوه الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إلى أهمية استمرار تبادل الزيارات بين مسئولي البلدين لتبادل وجهات النظر والتشاور حول كل ما يتعلق بعلاقات الصداقة القائمة بينهما وسبل تطويرها وتعزيزها إلى آفاق أرحب.
كما أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد راشد الزياني، لدى حضوره الاجتماع، ضرورة الاستمرار في تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية بالنظر إلى الرغبة المشتركة والفرص الكبيرة المتاحة وفي ظل اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين الصديقين والتي تشكل إطاراً مهماً ومحفزاً قوياً لدفع العلاقات بين الجانبين.
من جانبه، أكد جون كيري التزام الولايات المتحدة الأميركية الثابت بتوسيع مجالات التعاون وتعزيز أطر التنسيق مع مملكة البحرين في مختلف المجالات، مشيراً إلى حرص بلاده على الارتقاء المستمر بالعلاقات الاقتصادية والتجارية مع مملكة البحرين بما يعود بالنفع على البلدين ويدفع بعملية التنمية الاقتصادية، متمنياً للمملكة المزيد من التقدم والنماء.
كما جرى خلال الاجتماع استعراض القضايا المطروحة على جدول أعمال الاجتماع المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى أهم المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
هذا وتم عقد مؤتمر صحافي في نهاية الاجتماع بين وزير الخارجية ووزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية.
شكرا سيد كيري ...