مع انطلاق الألعاب النارية وفوز الألماني روزبرغ سائق فريق المرسيدس بجائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2016 وتتويجه من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة، اثبتت مملكة البحرين بسواعد أبنائها في كل نقطة من نقاط حلبة البحرين الدولية، كل هذه الجهود تضافرت من أجل هدف واحد وهو نجاح هذا الحدث وابرازه للعالم.
وقال رئيس نادي حلبة البحرين الدولية للإعلام محمد فخر الدين "نبارك للجميع نجاح تنظيم واستضافة جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2016، الجهود التي بذلت كانت واضحة سواء من قبل حلبة البحرين الدولية أو الاتحاد البحريني للسيارات أو نادي البحرين لمنظمي سباقات السيارات أو الإعلاميين المتواجدين من قبل مختلف المؤسسات الاعلامية المحلية والعالمية، الصور خلال الجرائد المحلية والعالمية أبرزت عدد الحضور واستمتاعهم بمختلف الأنشطة والفعاليات التي أقيمت للجميع من أصغر الحضور إلى أكبرهم سنا".
وقال "شهد المركز الإعلامي حضور كبير للصحفيين والإعلاميين الذين نقلوا الصورة المشرفة لجهود حلبة البحرين الدولية لتسهيل كافة الأمور لهم من أجل تمكينهم أداء مهامهم بكل سير وسهولة".
على مستوى السباق فإن عدم وصول الألماني فيتيل إلى خط الانطلاق كان أكبر صدمة لعشاق الفيراري، بينما حادث المنعطف الأول للبريطاني هاميلتون حرمه لقب جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج ليحصد المركز الثالث في نهاية السباق، بينما أبدع السائقين الشباب واستطاع بديل الاسباني ألونسو السائق الشاب فاندورين تحقيق المركز 10 وأول نقطة لفريق الماكلارين، والصاعد باسكال الذي بسيارة المنور يصل إلى المركز 13 ويتفوق على فرق عريق مثل الساوبر والفورس انديا.
وأضاف محمد فخر الدين "لم تكن الإنجازات فقط على حلبة البحرين الدولية، بل نبارك أيضا للاتحاد البحريني للسيارات ونادي البحرين لمنظمي سباقات السيارات اختيارهم كمركز إقليمي للتدريب، ويأتي هذا الإنجاز ثمرة لما تحظى به مملكة البحرين من سمعة من خلال تنظيم سباقات الفورمولا 1 وأيضا النجاح للحلبات الأخرى التي استعانت بالخبرات العلمية والعملية للمارشالز البحريني، كل هذه الإنجازات كانت ولا زالت تنبع من النظرة الثاقبة لرؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة التي سطرت مستقبل رياضة السيارات والمحركات في الشرق الأوسط والعالم".