أكد خوان بيدرو دامياني، رئيس نادي بينيارول في أوروجواي، أنه استقال من عضوية لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لأن البعض حاول تشويه اسمه وسمعته، بعد أن ورد ذكره في ما يسمى بقضية "وثائق بنما".

وبرز اسم دامياني، الذي يشغل منصب عضو لجنة القيم التابعة للفيفا منذ العام 1998، في قضية "وثائق بنما"، التي كشفت ضلوعه في إدارة حسابات بنكية خارجية، طبقا لما جاء في التحقيقات التي قام بها الائتلاف الدولي للصحفيين الاستقصائيين وصحيفة "سودويتشه تسايتونح" الألمانية.

وأوضح دامياني في خطاب استقالته أن الاتهامات، التي وجهت إليه ليس لها أساس وأن البعض يريد أن يضع سلوكه الأخلاقي موضع الشك، وهو السلوك الذي يعتمد على قيم ومبادئ لجنة القيم التابعة للفيفا، على حد قوله.

وحمل خطاب الاستقالة الخاص بدامياني تاريخ الخامس من أبريل الجاري وتم توجيهه لهانز يواخيم ايكيرت، رئيس لجنة القيم في الفيفا.

وقال دامياني في خطابه: "لقد كانت أياما أليمة، لم أقم بالدخول في أعمال تجارية، بشكل شخصي أو من خلال مؤسستنا، مع أو لصالح السيد اوخينيو فيجويرادو أو لصالح أي من الشخصيات الذين ذكرت أسمائهم المقالات الصحفية التي نشرت في الأيام الأخيرة".

وأفادت التحقيقات التي قامت بها بعض من وسائل الإعلام الدولية أن دامياني كان حلقة وصل بين الأوروجواياني أوخينيو فيجويرادو، الرئيس السابق لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" ورجلي الأعمال الأرجنتينيين هوجو وماريانو جينكيس ومكتب "موساك فونسيكا" البنمي للاستشارات القانونية من أجل إنشاء شركات وهمية.

وذكرت الوثائق أن دامياني ساعد ثلاثة من المتهمين في قضايا الفساد المحيطة بالفيفا والتي عرفت باسم "فيفا جيت" على استخدام شركات وهمية .

ومن المحتمل أن يكون قد تم استخدام هذه النوعية من الشركات لتقديم رشى إلى مسئولي كرة القدم، حسبما أفادت الصحيفة الألمانية يوم الأحد الماضي.