رعى محافظ الشمالية علي عبدالحسين العصفور فعالية جمعية التوحديين البحرينية التي أقامتها بالتعاون مع مجمع سار بمناسبة اليوم العالمي للتوحد.
وخلال جولته في الفعالية استمع إلى الشرح الذي قدمه رئيس جمعية التوحديين البحرينية أحمد الشكر، بأن مرض التوحد الذي عادة ما يصاب به الانسان في مراحلة العمرية المبكرة يحدث نتيجة اضطراب عصبي يؤثر في وظيفة الدماغ ومجالات التفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل، وان هناك ما يقارب الـ 1000 حالة في البحرين تتركز بين الأطفال حديثي السن، كما ان الكلفة الشهرية لعلاج مثل هذه الحالات تبلغ ما يقارب الـ 300 دينار شهرياً، وتتركز في توفير الغذاء المناسب لهذه الحالات. وإذا ما أضيف اليها مصاريف التعليم فإن التكلفة الشهرية ترتفع الى ما يقارب الـ 600 دينار شهرياً، وهي تعتبر كبيرة بالنسبة لمعظم أسر وأهالي المصابين بالتوحد في البحرين.
من جانبه أشار محافظ الشمالية الى ان هناك مبادرات تتبناها جهات حكومية لإطلاق مشروع لتوظيف المتوحدين ممن تجاوزوا 18 عاماً، وذلك من خلال تأهيل وتدريب الطلبة بالتعاون مع خبراء متخصصين في هذا المجال. كما أشاد بالجهود التي يبذلها الأخوة في جمعية التوحديين البحرينية في سبيل تسليط الاضواء على مرض التوحد وما تتكبده أسرهم من معاناة خاصة في توفير التغذية الصحية المناسبة لمعالجة مرض التوحد، مؤكداً في الوقت نفسه على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات لتوعية المجتمع البحريني بكيفية التعامل مع مرضى التوحد على اعتبارهم شريحة تحتاج الى الدعم المجتمعي.
هذه الفئة المنسية من قبل الكل ، يكون عندك مصاب بالتوحيد تحفي رجليك للحصول على مكان له، التكلفة الشهرية بين 300 إلى 600 دينار ، بالله عليكم من يستطيع دفع مثل هكذا مبلغ ، لا مراكز حكومية إلا مركز الوفاء لا يتسع إلى إلى بضع عشرات ، علاوة ملكية 100 دينار ، ذوي التوحد يحتاج لشخص مرافق له كل الوقت ، لكنك تحمد الله ... الحمد لله