قتل طالب في القانون كان ينشر رسائل ضد الاسلاميين على فيسبوك على ما اعلنت شرطة بنغلادش اليوم الخميس (7 أبريل / نيسان 2016)، بعد سلسلة جرائم قتل استهدفت ناشطين ومدونين مؤيدين للعلمانية في هذا البلد.
وقال مسئول في الشرطة في دكا لوكالة فرانس برس ان "اربعة مهاجمين على الاقل طعنوا نظيم الدين صمد في راسه بالساطور مساء الاربعاء. وحين سقط ارضا فتح احد المهاجمين النار عليه بمسدس عن قرب فقتل على الفور".
ويشكل المسلمون اكثر من 90% من سكان بنغلادش في حين يعتبر الهندوس والبوذيون ابرز اقليتين.
ويقوم توتر بين العلمانيين والمتشددين في هذا البلد المحافظ الذي شهد مقتل عدد من المدونين العلمانيين ومن ابناء الاقليات الدينية والاجانب.
واعلن تنظيم "داعش" مسئوليته عن العديد من هذه الاغتيالات لكن الحكومة اتهمت جمعية المجاهدين المحظورة بانها وراء العنف.
تشهد بنغلادش منذ ثلاث سنوات اعمال عنف ويقول الخبراء ان الازمة السياسية المستمرة دفعت مناهضي الحكومة الى التطرف.
وتم حظر الجماعة الاسلامية بسبب تورط بعض قادتها في القتال مع قوات موالية لباكستان خلال حرب الاستقلال. وشنت الحكومة حملة عليها في 2013 اعتقل خلالها عشرات الالاف وحوكمت اعداد كبيرة منهم واعدم عدد من زعماء الجماعة.