ترأس وزير شئون الشباب والرياضة، هشام الجودر وفد مملكة البحرين في الاجتماع الـ 30 لوزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج والذي انعقد صباح أمس الأربعاء (6 أبريل/ نيسان 2016) في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض.
وبدأ الاجتماع بكلمة إلى الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود، رحب من خلالها بإخوانه أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس ببلدهم المملكة العربية السعودية، مؤكداً أهمية هذه الاجتماعات لتعزيز العمل المشترك في قطاعي الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون الخليجي لما لها من دور حيوي في تفعيل مزيد من الفعاليات والبرامج الشبابية والرياضية بين أبناء المنطقة، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية بذل المزيد من الجهود لتقديم البرامج الشبابية والرياضية للشباب الخليجي المبنية على الأسس الحديثة والقادرة على استنهاض هممة للمشاركة في عملية التنمية التي تشجعها البلدان الخليجية في ظل رؤية أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي تصريح له بعد نهاية الاجتماع أشار هشام الجودر إلى أن الاجتماع ركز على العديد من النقاط المهمة والتي تخص الجانب الشبابي والرياضي والتي كان من أبرزها وضع الأطر العامة والبرامج والآليات المناسبة لتنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين حول تشجيع العمل التطوعي بدول المجلس والتي ستكون منطلقاً للتوصيات وتجسيد الرؤية الشاملة لخادم الحرمين الشريفين ولإخوانه قادة دول المجلس وبما يترجم اهتمامهم بقضايا الشباب وحرصهم على تفعيل كل ما من شأنه تلبية احتياجاتهم، مشيراً إلى أن وزراء الشباب والرياضة بدول الخليج أقروا العديد من البرامج انطلاقاً من رؤية خادم الحرمين الشريفين بتشجيع العمل التطوعي حيث تمت الموافقة على أن تنظيم العديد من البرامج الموجهة لنشر ثقافة التطوع من خلال إقامة الدورات لأبناء مجلس التعاون الخليجي بتخصيص العديد من الدورات في العمل التطوعي وتخصيص محاضرة عن العمل التطوعي.
وأضاف وزير شئون الشباب والرياضة لقد طرحت مملكة البحرين مقترحاً بأهمية وضع برامج ونشاطات توصل إلى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والتي أقرها قادة دول العالم في سبتمبر/أيلول من العام 2015 والبالغ عددها الـ17 هدفاً 2030 بالإضافة إلى وضع خطة عمل خليجية مشتركة لتنفيذ تلك الأهداف وتفعيل دور الشباب الخليجي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على أرض الواقع كما اقترحت البحرين تنظيم منتدى شبابي خليجي بالتعاون مع الأمم المتحدة لمناقشة دور الشباب الخليجي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وبين الجودر أن وزراء الشباب والرياضة أقروا خلال الاجتماع جملة من القرارات المهمة أبرزها اعتماد رؤية خادم الحرمين الشريفين بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك، وتنفيذ القرارات السابقة لوزراء الشباب والرياضة وخطوات التعاون المشترك في مجال الشباب بين دول مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية واعتماد توصية اللجان الفنية التابعة للجنة وزراء الشباب والرياضة والبرامج والأنشطة الخليجية المشتركة وترشيح الدول الأعضاء للمكرمين للفنية الرابعة في مجال العمل الشبابي بالإضافة إلى مقترح الأمانة العامة بشأن إعداد خطة إستراتيجية لأعمال لجنة وزراء الشباب والرياضة، ومقترح دولة الكويت بشأن جائزة مجلس التعاون للشباب المبدعين والمتميزين ومقترح سلطنة عمان بشأن تنظيم العلاقة بين الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي.
العدد 4961 - الأربعاء 06 أبريل 2016م الموافق 28 جمادى الآخرة 1437هـ
المشكلة الكبرى، إن معظم معاملات الأندية تتأخر لأشهر، ومثال على ذلك، نادينا قد جلب مدربين ولاعبين أجانب من شهر أغسطس 2015، تصوروا أنهم حصلوا على الاقامة خلال شهر يناير وفبراير 2016 رغم إن المعاملة لا تأخذ أكثر من إسبوع ونحن حتى الآن ننتظر البطاقات الذكية لهم .... .... تعبنا من الصبر
بصراحة مؤلمة، كل الأندية وبلا إستثناء يعانون من القائم بأعمال مدير إدارة الأندية، غيروه يا جماعة، ذبح الأندية
رحمك الله يا شيخ نزار، إطلع من قبرك عشان توضح الصورة عند مدير الأندية
سعداة الوزير،
أنت محظوظ برؤساء وأعضاء مجالس إدارات الأندية بعملهم التطوعي، ولكن هذا لا يكفي إذا كان لديك القائم بأعمال مدير إدارة الأندية لا يقدّر أحداُ، وأولهم رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الأندية، إن لم تصدقني، إرسل صديق تثق به لجميع الأندية، وستكتشف بأنه لا يتعاون مع الأندية وإنه للشو فقط. إفعلها وستكتشف الحقيقة المرّة، بعدها حلل هل هو في مستوى المدراء السابقين مثل المرحوم الشيخ نزار بن عبدالله، أو د. سعيد اليماني أو ......
مع خالص تحياتي
كلام صحيح ومؤلم ومزعج في نفس الوقت، نحتاج مدير ك كفء، وأعتقد يوجد الكثير أفضل منه، وزد سببا (الغرور)