قتل شخصان بنيران مصدرها الأراضي اليمنية استهدفت منطقة حدودية في السعودية رغم اتفاق التهدئة والمفاوضات بين المتمردين الحوثيين والمسئولين السعوديين.

وأعلن الدفاع المدني السعودي في وقت متاخر الثلثاء أن «إطلاق نار مصدره اليمن أسفر عن مقتل شخصين وجرح طفل».

وقد أعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير ال‘ثنين أن وفداً من المتمردين الحوثيين كان في الرياض لإجراء محادثات قبل مفاوضات السلام المقررة في الكويت في 18 أبريل/ نيسان الجاري بين الحكومة اليمنية والمتمردين.

وتبادل المتمردون السجناء مع السعوديين بعد الاتفاق على التهدئة عبر الحدود، حيث قتل عشرات المدنيين والجنود في عمليات إطلاق النار.

كما قتل 12 من مسلحي الحوثي والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح أمس في مواجهات مع قوات الجيش والمقاومة، وقصف لمقاتلات التحالف بمدينة تعز جنوب العاصمة صنعاء.

وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن مقاتلات التحالف قصفت مواقع «الميليشيا» جوار إدارة أمن مقبنة وجبل المنعم بالربيعي غرب المدينة، كما استهدفت غارات أخرى السوفتيل شرق المدينة.

وفي غضون ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة بين رجال المقاومة والجيش من جهة، ومسلحي الحوثي وصالح من جهة أخرى في جبل الصيبارة والشقوق بالوازعية غرب تعز، إثر هجوم «للميليشيا» على مواقع المقاومة، فيما تمكنت المقاومة من صد هجوم للحوثيين على جبل المجر بالوازعية.

وأسفرت المواجهات عن مقتل أربعة من رجال الجيش والمقاومة وجرح ثمانية آخرين.

في السياق نفسه، قالت مصادر طبية إن مدنيين اثنين لقيا حتفهما وجرح 13 آخرين في قصف شنه الحوثيون وقوات صالح على الأحياء السكنية.