قالت وزارة الخارجية القطرية أمس الأربعاء (6 أبريل/ نيسان 2016) إنه تم إطلاق سراح أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر بعدما خطفه مسلحون في العراق العام الماضي مع 26 قطرياً آخرين وباكستاني كان معهم.
وخطف نحو مئة مسلح مجهول مجموعة تضم صيادين قطريين من مخيمهم الصحراوي بجنوب العراق قرب الحدود السعودية في ديسمبر/ كانون الأول. وتمكّن تسعة أشخاص على الأقل من الفرار وعبور الحدود إلى الكويت.
الدوحة، بغداد - رويترز، أ ف ب
قالت وزارة الخارجية القطرية أمس الأربعاء (6 أبريل/ نيسان 2016) إنه تم إطلاق سراح أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر بعدما خطفه مسلحون في العراق العام الماضي مع 26 قطرياً آخرين وباكستاني كان معهم.
وخطف نحو مئة مسلح مجهول مجموعة تضم صيادين قطريين من مخيمهم الصحراوي بجنوب العراق قرب الحدود السعودية في ديسمبر/ كانون الأول. وتمكن تسعة أشخاص على الأقل من الفرار وعبور الحدود إلى الكويت.
وقال مسئول بوزارة الخارجية القطرية لـ «رويترز»: «أحدهما باكستاني والآخر من أسرة آل ثاني الحاكمة ... والمفاوضات جارية لإطلاق سراح البقية».
ولم يذكر المسئول أي تفاصيل عمن خطفهما أو كيف جرى إطلاق سراحهما.
على صعيد آخر، قال قائد عسكري عراقي إنه تقرر تأجيل هجوم كان الجيش العراقي سينفذه في إطار المرحلة الأولى من حملة استعادة مدينة الموصل من تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» حتى تصل المزيد من القوات لتعزيز السيطرة.
وبعد مرور ثلاثة أسابيع على بدء العملية استعادت القوات العراقية السيطرة على ثلاث قرى من تنظيم «داعش» في منطقة مخمور والتي من المقرر أن تصبح منصة انطلاق مهمة للهجوم في المستقبل على الموصل التي تبعد 60 كيلومتراً شمالاً.
وقال قائد العملية، اللواء نجم عبد الله الجبوري إن القوات العراقية الآن بانتظار وصول وحدات من الشرطة الاتحادية ومقاتلين من العشائر المحلية للسيطرة على الأرض بعد استعادتها.
وأضاف في بيان أن هذا سيحرر قواته لمواصلة الهجوم ضد المتشددين وندد بما وصفه «محاولة للنيل من قدرات الجيش العراقي». وقال «لا نرغب كافة قطعاتنا في مسك الأرض».
وكان الهدف المبدئي للهجوم الأحدث هو القيارة وهي معقل «داعش» على الضفة الغربية لنهر دجلة لكن القوات العراقية فشلت حتى الآن في استعادة قرية النصر التي تقع فوق تل في الجانب الشرقي.
وفي البيان قال الجبوري إن المتشددين حفروا شبكة من الأنفاق تحت قرية النص وأعدوا انتحاريين وأسطولاً من السيارات الملغومة يحتوي بعضها على غاز الكلور وهو سلاح كيماوي سبق أن استخدمه تنظيم «داعش» من قبل في شمال العراق.
وقال الميجر جون بول ديبريو من الجيش الأميركي والمسئول عن العمليات في التحالف الدولي الذي يحارب «داعش» في العراق وسورية خلال مطلع الأسبوع إن المتشددين عازمون على عدم خسارة قرية النصر بسبب موقعها الاستراتيجي فوق أرض مرتفعة.
وأضاف أن الأرض الوعرة تعني أنه ليس بالإمكان نشر عدد كبير من القوات هناك ضد المتشددين الذين ألفوا المنطقة بشكل أكبر.
وقال ديبريو للصحافيين في بغداد «هذه القوات (العراقية) ليست من تلك المنطقة بالضرورة لذا فإنهم يدرسونها».
وقال ديبريو إن المعارك جزء من التحدي. وأضاف «ستكون هناك الكثير من المعارك لكن سيكون هناك دعم لوجيستي كبير للبنية التحتية ينبغي أن يعقب (المعارك)».
وقال ديبريو عن الهجوم في مخمور «إنها معركة صعبة» ووصفها بأنها معركة «تحديد معالم» للمعركة الأكبر المقبلة. وأضاف قائلاً «أمامنا الكثير من العمل قبل أن نستعيد السيطرة على الموصل مرة أخرى».
من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الثلثاء أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد «داعش» قصف ودمر القنصلية التركية السابقة في الموصل (شمال العراق) والتي باتت مخبأً لمتطرفين.
العدد 4961 - الأربعاء 06 أبريل 2016م الموافق 28 جمادى الآخرة 1437هـ