نظمت مجموعة أوريجين أول ندوة إفطار صباحي، يوم الثلثاء الماضي، بقاعة أوال - فندق الخليج باستضافة المتحدث والخبير العالمي في التحفيز والدافعية ديفيد ليم، حيث دعت إليه عدداً من الرؤساء التنفذيين ومدراء ومسئولي الموارد البشرية من مختلف القطاعات للاستفادة من الدروس التي يقدمها الخبير ديفيد ليم في مجال التحفيز لرفع إنتاجية الموظفين وتحقيق الأهداف المتعلقة بالحياة الشخصية أو العملية.
وقد افتتح الندوة، الرئيس التنفيذي لمجموعة أوريجين أحمد البناء، حيث رحب بالضيوف وتحدث عن المرحلة الاقتصادية القادمة في ظل التحديات الراهنة والتي يجب أن تتعامل معها مختلف الشركات والمؤسسات بذكاء لتتجاوز هذه التحديات، وهذا ما تركز عليه مجموعة أوريجين؛ ذلك أن المجموعة تسير على نهج إيفاد أفضل الخبراء والمختصين في مجالات عديدة ومنهم الخبير الراحل ستيفن كوفي، الخبير في الإدارة والتميز توم بيترز، خبير التميز في خدمة الزبائن رون كوفمان، مبتكر الخرائط الذهنية توني بوزان وغيرهم الكثير.
وذكر البناء أن «هناك ثلاث نقاط أود إبرازها اليوم، أولاها ضرورة خلق قيمة مضافة من خلال التفرد بميزة تفرق بين مؤسستك ومنافسيك، النقطة الثانية تتعلق بالمقولة الشائعة «فكر خارج الصندوق» وأنا أقول «فكر وكأن ليس هناك صندوق» أما النقطة الثالثة فهي سياسة السوق الأزرق من خلال التفرد والتميز باستراتيجيات ومشاريع لم يسبقك لها أحد وضرورة تطبيق مبدأ الإلحاحية في الإنجاز».
من جهة أخرى، تحدث الخبير ديفيد ليم في عرضه عن 5 دروس من قمة إيفيريست يمكننا تعلمها وتطبيقها في العمل أو الحياة العامة من خلال تجربته الشخصية في تسلق الجبال ومتلازمة «بارييه غيليان» التي لازمته بعد حملة التسلق الأولى التي خاضها نحو قمة إيفيريست وكيف يمكن للإنسان ألا يدع أي عجز أو عائق أيًّا يكن نوعه أن يقف في وجه تحقيقه لأهدافه. الدرس الأول كان متعلقاً بـ «امتحان الاستيقاظ الصباحي» حيث يقيس هذا الامتحان ردة الفعل التي نمر بها في حال الاستيقاظ ومن يجتاز هذا الامتحان هم الأشخاص الذين يتحلون بالحماس والأفكار البناءة والإيجابية، في الدرس الثاني تمحور حول فريق العمل ومشاطرتهم لهدف مرن قابل للتغيير والتحديث بحسب البيئة العامة والمتغيرات المحيطة بهذه البيئة ويمكن تطبيق ذلك بتفوق من خلال بيئة العمل التحفيزية، الدرس الثالث الذي طرحه ديفيد ليم كان يتعلق بالأسس الخمسة لفريق العمل الناجح وهي (الالتزام، الشجاعة، الكفاءة، التوافق والتواصل) بينما ركز في الدرس الرابع على الثقافة العامة في بيئة العمل وضرورة تبني ثقافة الفوز في كل بيئة، وختم الندوة بالدرس الخامس والذي سلط الضوء حول المعتقدات التي تدفع الإنسان نحو تحقيق الأهداف فليس كل ما تعتقده صعباً هو كذلك والعكس صحيح.
العدد 4961 - الأربعاء 06 أبريل 2016م الموافق 28 جمادى الآخرة 1437هـ