كان هاتف "LG G5" الجديد مثار جدلٍ كبير في الأسابيع الأخيرة بسبب العديد من المراجعات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أشارت إلى أن الهاتف لا يمتلك هيكلًا معدنيّاً بالكامل كما تقول "LG"، حيث أظهرت المراجعات أنه توجد طبقة معدنية مغطاة بطبقةٍ أخرى بدا كأنها من البلاستيك.
لذلك، فقد قامت "LG" اليوم الأربعاء (6 إبريل / نيسان 2016) بنشر بيان رسمي توضح فيه حقيقة هذه الادعاءات، وتؤكد أن هيكل هاتف "LG G5" مصنوع من المعدن بالكامل.
ووفقًا للبيان الرسميّ من "LG"، تم تصنيع هيكل الهاتف من أحد خلائط معدن الألمنيوم المعروفة باسم "LM201"، وذلك بالتعاون مع المعهد الكوريّ للتقنيات الصناعية. يتم استخدام هذه الخليطة بشكلٍ كبير في المجالات الصناعية، وخصوصًا في هياكل السيارات الرياضية والطائرات، نظراً إلى كونها تساهم بتكوين هيكل متين، صلب، وخفيف الوزن.
وتقول "LG" إن طريقة تصنيع هذا الخليط تختلف عن باقي الخلائط المعدنية، حيث تأخذ الخليط شكل الهيكل المطلوب أثناء صهرها وصبّها، بخلاف المواد المعدنية الأخرى المُستخدمة في تصنيع هياكل الهواتف الذكية، والتي يتم فيها قطع المعدن ليأخذ شكل الهيكل بعد أن يكون أصبح بارداً.
بعد ذلك، يتم تشكيل فتحة الهوائي الخاص بالهاتف، ومن ثم يتم طلاء الهيكل بطلاءٍ أوليّ، ويتم وضع طبقة صبغية تتضمن جُسيماتٍ معدنية صغيرة. بمعنى آخر، الطبقة الخارجية لهيكل الهاتف ليست من المعدن الصلب بالكامل، لكنها تتضمن جُسيماتٍ معدنية في بنيتها من أجل منحها الصلابة والمتانة.
بعد توضيح تفاصيل البنية، تقول "LG" إنه بالطبع سيكون بالإمكان خدش البنية الخارجية لهيكل الهاتف عند استخدام أدوات مناسبة وتطبيق ضغط مناسب، إلا أنه على المُستخدمين أن يعرفوا أن المواد التي تُشكّل هيكل الهاتف ليست بلاستيكاً، وإنما خليطة معدنية من الألمنيوم ببنيةٍ متقدمة.
بهذه الطريقة، تكون "إل جي" وضحت كيف قامت بتصنيع الهاتف، وكيف أن الهيكل مصنوع من المعدن – بطريقةٍ أو بأخرى – وبذلك تكون أجابت على الاستفسارات التي أصابت العديد من المستخدمين الجدد بالحيرة والخوف من أن الهاتف لا يمتلك الهيكل الذي من المفترض أن يمتلكه.
