يضع النجم الكويتي زيد أشكناني، صاحب المركز الثاني في بطولة الموسم السابع من تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط، نصب عينيه تحقيق المزيد من النجاح في عالم السباقات بعد أداءٍ قوي ومميز أظهره في سباقي بورشه ضمن الفعاليات الرسمية المصاحبة لسباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1 قبل أيام.
وقد عاد أفضل سائقي السباقات في منطقة الشرق الأوسط إلى الحلبة للمشاركة في سباقٍ خاص ضمن تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط نهاية الأسبوع الماضي، إذ كانت سلسلة السباقات الأكثر احترافيةً في المنطقة إحدى الفعاليات الرسمية المصاحبة لسباق جائزة طيران الخليج الكبرى للفورمولا 1 في البحرين.
شهد السباقان إنجازاً رائعاً لثنائي فريق النابودة رايسنغ زيد أشكناني وجيفري شميد، فقد أحرزا المركزين الأول والثاني في كل من السباقين أمام مجموعة مميزة من المنافسين الذين ينتمون إلى 11 دولة، منها البلد المضيف البحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر. واستمتع السائقون الذين توزعوا على ثلاث فئات بتجربة سباق استثنائية لا تتكرر على حلبة البحرين الدولية التي يبلغ طولها 5.4 كيلومتر في الصخير، أمام جمهور حاشد من المشجعين المتحمسين وخلف مقود سيارة بورشه جي تي 3 كب الرائعة.
وبالنسبة لزيد أشكناني، البطل السابق في تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط، كان السباقان نهاية الأسبوع الماضي فرصةً جديدة لإظهار مهاراته ضمن أحد أكبر الأحداث في هذه الرياضة وأمام منافسين أقوياء من أفضل سائقي بورشه، سواءً منهم المخضرمين أو المواهب الناشئة من أنحاء المنطقة. ويعتزم الآن الانطلاق من أداءه القوي طوال الموسم في الشرق الأوسط سعياً وراء النجاح في أوروبا هذا الصيف، ولديه آمال كبيرة بتحقيق نتائج طيبة مماثلة.
وتحدّث زيد أشكناني بعد السباق المصاحب لجائزة البحرين للفورمولا 1 قائلاً: "سارت الأمور على نحو جيد في السباقين، فقد نجحت بالتأهل في مركز الانطلاق الأول في كلٍ منهما، وهذا بحد ذاته إنجاز رائع لأنها المرة الأولى التي أضمن فيها مركز الانطلاق الأول هذا الموسم. لكن لسوء الحظ، كانت بدايتي رديئة في كلا السباقين، إذ لم أتمكن من الانطلاق بالسرعة المطلوبة وخسرت الصدارة. ومع ذلك، فقد أنهيت السباقين بمركز جيد على منصة التتويج، وأنا سعيد بذلك".
وأردف "التسابق ضمن الفعاليات الرسمية المصاحبة لجولة الفورمولا 1 هو تجربة رائعة حقاً، فالمتفرجون والأجواء تعطي دفعة كبيرة لنا وتمنح السباق طابعاً مميزاً. كما أنها تجربة وخبرة مهمة بالنسبة لي، خصوصاً بالنظر إلى مخططاتي المقبلة هذا الصيف، إذ سأنتقل للمشاركة في أوروبا والمنافسة في كأس بورشه سوبر كب مع فريق والتر ليخنر. وأنا أتطلع لخوض هذا الاستحقاق الصعب، وأشعر بأنني مستعد لتحقيق المزيد من النتائج الجيدة بعد موسم ناجح في تحدّي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط. وسيكون ذلك بلا شك خطوة للأمام ومستوى جديداً من المنافسة، بعد منافساتٍ حامية على مدى سنواتٍ في بطولات الشرق الأوسط، واجهت فيها منافسين بمستوى رائع في كل جولة، ما يصقل مهارات السائقين كافة. وقد حان الوقت للانتقال بمسيرتي المهنية إلى المستوى التالي، وخصوصاً أنّ سباقات بورشه ترسم طريقاً واضحاً أمام السائقين الطموحين لإحراز النجاح".
