العدد 4960 - الثلثاء 05 أبريل 2016م الموافق 27 جمادى الآخرة 1437هـ

مجلس قطر للمباني الخضراء يشجع الشركات على الانضمام إلى حملة "يوم بلا ورق"

للحد من استهلاك الأوراق

الوسط - محرر المنوعات 

تحديث: 12 مايو 2017

يرى المبادرون البيئيون بأن يكون يكون غداً الخميس 7 أبريل / نيسان 2016 "يوم بلا ورق"، وذللك لتعبئة الجهود المحلية والعالمية للمساعدة في الحد من الانبعاث الكربوني من خلال تقليل استخدام الورق.


من جهته، وجّه مجلس قطر للمباني الخضراء الدعوة للشركات العاملة في قطر للانضمام إلى حملته السنوية "يوم بلا ورق"، والتي ستنطلق يوم غداً الخميس 7 ابريل 2016، وذلك في إطار جهوده المستمرة لتعزيز الوعي بشأن أفضل ممارسات الاستدامة بين المواطنين والشركات.


وتهدف هذه المبادرة التوعوية إلى تشجيع الشركات المحلية وأفراد المجتمع بشكل عام على تبني المبادرات الصديقة للبيئة التي تحد من النفايات الورقية على الصعيد الوطني. وتسلّط حملة "يوم بلا ورق" الضوء على أهمية الحد من استخدام الموارد الحيوية في قطر لتحسين كفاءة العمل، وصون البيئة على المدى الطويل.


ويشجع مجلس قطر للمباني الخضراء الجهات المشاركة في هذه الحملة على تدوير المنتجات الورقية على المشاركة في المشاريع الإبداعية والأعمال الفنية. وتعليقاً على أهداف هذه الحملة وما حققته من نتائج، قال مدير مجلس قطر للمباني الخضراء مشعل الشمري: "لقد أطلقنا حملة "يوم بلا ورق" قبل ثلاث سنوات للحد من زيادة استهلاك الأوراق في البلاد، حيث يقدر الاستهلاك اليومي للأوراق في قطر بحوالي 5 ملايين ورقة. وتأتي هذه الحملة كمحاولة جادة وحاسمة لحث المشاركين على تقييم وإعادة التفكير في كمية الأوراق التي تستخدمها الشركات والمؤسسات والمدارس".


وأضاف: "تقع على الشركات والأفراد في قطر مسؤولية جماعية مشتركة تدفعهم للعمل سويًا لتحقيق توازن دائم بين الاحتياجات التنموية والحفاظ على الموارد الطبيعية للبلاد والبيئة. وقد أسعدنا كثيرًا هذا الإقبال الكبير على التسجيل والمشاركة في حملة العام الحالي".


وتأتي هذه الحملة في إطار في إطار جهود المجلس المستمرة للتوعية بمبادئ الاستدامة بين الشركات والأفراد، واتباع أفضل الممارسات، بالإضافة إلى دعم رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى بناء مجتمع تنموي ومستدام في قطر، كما أنها توفر فرصة للدولة والمجتمع القطري لتجديد تأكيدهما والتزامهما ببناء مستقبل أكثر استدامة على النحو الوارد في الأهداف الاستراتيجية لرؤية قطر الوطنية 2030.

الورق وتأثيره في التغير المناخي

على اعتبار أن الورق مادة متوفرة وفي متناول الجميع، فإننا غالبا ما ننسى تأثيره السلبي والمدمر للبيئة.


 تغير المناخ هو واحد من بين أبرز التأثيرات السلبية المعقدة لصناعة الورق، حيث إن كل خطوة في مرحلة دورة حياة أية قطعة ورقية، تعتبر مرحلة تسهم في ظاهرة الاحتباس الحراري، بدءاً من قطع الأشجار، إلى إنتاج لب الورق ، وحتى التخلص منه في نهاية المطاف. كما أن تحلل مادة الورق في مقالب القمامة ينتج غاز الميثان الذي يعتبر من غازات الاحتباس الحراري القوية.
كما تؤدي عملية إنتاج الورق إلى فقدان العديد من النباتات والحيوانات لمساكنها الطبيعية، إضافةً إلى أنها تسهم في تلوث الهواء والماء بمواد كيميائية سامة كالزئبق والديوكسين.

حقائق عن الورق

نشر موقع "ذا ديلي غرين" ملخصاً للتقرير الخاص بشبكة الورق البيئية "إي بي إن"، والذي تضمن الملاحظات التالية:

  • تختزن الغابات 50 في المئة من مجموع غازات ثاني أكسيد الكربون الموجودة في العالم، أي أنها تشكل "أحواض كربون" في غاية الأهمية، حيث أنها تمتص التلوث لتمنع حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري.
  •  لقد شهدت نصف غابات العالم أعمال قطع أو حرق، كما أن 80 في المئة مما تبقى منها قد أصابه دمار وضرر كبير.
  •  يستخدم 42 في المئة من الخشب الصناعي في صناعة الورق.
  •  تعتبر صناعة الورق رابع أكبر مسبب في إنبعاثات غازات الدفيئة من بين صناعات تحويلية أخرى في الولايات المتحدة الأميركية، حيث تسهم في 9 في المئة من مجموع هذه الانبعاثات.
  • إذا قللت اميركا من استعمالها للورق بنسبة 10 في المئة فقط، فإن هذه الخطوة ستساعد على منع انبعاث 1.6 مليون طن من الغازات، أي ما يعادل كمية الغازات المنبعثة من 280,000 سيارة.
  • يشكل الورق 25 في المئة من نسبة النفايات المدفونة (وثلث كمية النفايات المدفونة من قبل البلديات).
  • تشكل النفايات المدفونة بواسطة البلديات ثلث نسبة غاز الميثان الذي ينتجه الإنسان (غاز الميثان أقوى 23 مرة من ثاني أكسيد الكربون).




التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً