سجلت أسعار النفط في الأسواق الآسيوية ارتفاعا طفيفاً اليوم الأربعاء (6 أبريل/ نيسان 2016)، وذلك عقب إعلان الكويت انه ما زال بإمكان الدول المنتجة التوصل إلى اتفاق حول تجميد مستويات إنتاجها رغم التصريحات المتناقضة بشأن ذلك، حسبما نقلت قناة "البي بي سي".
ولكن محليين يقولون إن هذا الارتفاع لن يدوم طويلا نتيجة الفائض الكبير في الانتاج وضعف الطلب المتأتي عن تعثر الاقتصاد العالمي.
ففي حوالي الساعة الرابعة والنصف من فجر الأربعاء (غرينتش)، كان سعر خام غرب تكساس الأمريكي لشهر مايو/ أيار قد ارتفع بمعدل 97 سنتا للبرميل (اي بنسبة 2,7 بالمئة) إذ وصل الى 36,86 دولارا للبرميل، فيما ارتفع سعر خام برنت لشهر يونيو/ حزيران بمعدل 68 سنتا (1,8 بالمئة) ليستقر عند 38,55 دولارا للبرميل.
وهذه الأسعار ما زالت اقل بكثير من الدولارات الـ 40 التي وصلتها الاسعار الشهر الماضي عقب تصاعد الآمال بتوصل المنتجين الى اتفاق لتجميد الانتاج في اجتماع الدوحة الذي عقد في الـ 17 من ابريل/ نيسان .
وكانت أسعار النفط الخام قد تدهورت الأسبوع الماضي عقب تصريح ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأن بلاده لن توافق على تجميد انتاجها ما لم تفعل دول منتجة كإيران ذلك ايضا.
ولكن ايران، التي ما برحت تزيد انتاجها منذ رفعت عنها العقوبات الاقتصادية الغربية، تصر على انها لن تتقيد بمستويات الانتاج المقترحة وهي مستويات كانون الثاني / يناير الماضي.
الا ان شبكة بلومبرغ نيوز قالت إن دولة الكويت، وهي من الدول الاعضاء في منظمة الدول المنتجة للنفط اوبك، قالت إن اتفاقا حول تجميد مستويات الانتاج ما زال ممكنا حتى بدون مشاركة ايران.
وقال محللون ايضا إن التصريحات التي ادلت بها امس رئيسة صندوق النقد الدولي كرستين لاغارد بأن تعافي الاقتصاد العالمي ما زال "بطيئا وهشا" ضاعفت المخاوف السائدة اصلا في سوق النفط الفائض لأن من شأنها كبح الطلب على النفط.
أفاااء
ان شاء اللة يدق اب عمرة مرة ثانية لانة لين يرتفع يرتفع ضقطنة وياة؟