أكد النائب أسامة الخاجة، وجود بحرينيات وقعن في فخ المخدرات، إلا أنه لا يوجد مركز لعلاجهن، ويتم إرسالهن إلى الخارج، منتقداً غياب خطط لعلاج المدمنين في البحرين.

جاء ذلك في تعقيبه على رد وزيرة الصحة فائقة الصالح على سؤاله بشأن خطة وزارة الصحة في التعامل مع مشكلة الإدمان في البحرين.

وقال الخاجة: «برنامج تأهيل المدمنين متوقف، والطبيب الوحيد المكلف العمل في هذا البرنامج منتدب في مكان آخر، مؤكداً أنه «لا يوجد أي برنامج ولا أي تأهيل للمدمنين».

وأضاف «زرت الكثير من الجمعيات الأهلية، وجلست مع بعض المدمنين المتعافين، وذكروا كلاماً كثيراً يشيب الشعر منه».

وذكر أن «هناك أخطاء في طرق علاج المدمنين، إذ إن العلاج الوحيد هو الأدوية، ولا أعلم لماذا تركز الوزارة على العلاج بالأدوية، على رغم أن الدول المتقدمة تعتبر الأدوية فترة بسيطة من العلاج لا تتجاوز أسبوعاً إلى 10 أيام، وهناك برنامج علاج وتأهيل للمدمنين».

وأشار إلى أن وحدة المؤيد لعلاج المدمنين لا يوجد فيها سوى 16 سريراً، على رغم إنشائها في العام 1977، لافتا إلى تردد أكثر من 500 حالة على الجمعيات العاملة في مجال علاج الإدمان.

وفيما يتعلق بدواء الميثادون، قال الخاجة: «إن بعض المدمنين عندما لا يجدون المخدرات في السوق، يتوجهون إلى وحدة المؤيد لعلاج المدمنين لأخذ دواء الميثادون كبديل عن المخدرات».

وتوّعد بتشكيل لجنة تحقيق في الوحدة، والنظر فيما إذا كانت هناك أية تجاوزات أو مخالفات فيها.

أما الصالح، فأكدت أن الوزارة تمنح مكافآت شهرية لعدد من مدمني المخدرات المتعافين الذين يتعاونون مع الوزارة في التوعية والإرشاد لمدمني المخدرات.

وأكدت أن قسم تأهيل المدمنين تحت الصيانة حاليّاً، وسيتم الانتهاء من صيانته خلال 3 أشهر، كما أفصحت عن مشروع لإنشاء مركز علاج المدمنين.