أعلنت الحكومة الكونغولية الثلثاء (5 ابريل/ نيسان 2016) ان "الهجوم الارهابي" الذي استهدف الاحياء الجنوبية للعاصمة برازافيل و"التدخل السريع" لقوات الامن لإعادة فرض النظام اسفرا عن سقوط 17 قتيلا بحسب حصيلة موقتة.

وقال المتحدث باسم الحكومة تييري مونغالا في اعلان عبر تويتر ان "الحصيلة الموقتة" بلغت "17 قتيلا بينهم ثلاثة عناصر من القوة العامة ومدنيان و12 مهاجما".

وأضاف ان "ستة عناصر من القوة العامة اصيبوا بجروح اضافة الى بعض المدنيين (...) ويجري حاليا حصر عدد هؤلاء".

اما لناحية الخسائر المادية فقد أسفر الهجوم عن احراق ست مفوضيات للشرطة ومبنى بلدية ومركزين للمراقبة الجمركية وادارة المياه والغابات اضافة الى العديد من السيارات.

واوضح ان "قوات الامن اعتقلت حوالي خمسين مهاجما هم عناصر سابقون في ميليشيا نينجا نسيلولو" التي تم حلها.

وليل الاحد-الاثنين استيقظ سكان الاحياء الجنوبية في برازافيل على إطلاق نار من اسلحة رشاشة ودوي قذائف اسلحة ثقيلة.