قررت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي اليوم الثلثاء (5 أبريل/ نيسان 2016) وقف اجراءات المحاكمة ضد نائب الرئيس الكيني وليام روتو وشريكه المتهم جوشوا اراب سانج ، قائلة ان "التدخل السياسي" لا يسمح بإجراء محاكمة عادلة.
وقالت المحكمة في بيان إنها تعتقد أن شهود إثبات رئيسيين قد تعرضوا للتهديد أو الرشوة.
وأضافت المحكمة أنه سيتم إسقاط التهم الموجهة لروتو وسانج على خلفية ارتكابهما جرائم ضد الإنسانية، ومن بينها "القتل والترحيل أو النقل القسري للسكان والاضطهاد" التي "يزعم أنها ارتكبت في سياق أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات في كينيا ما بين عامي 2008-2007 ".
يذكر ان المحكمة الجنائية الدولية كانت قد أخفقت أيضا من قبل في محاكمة الرئيس الكيني اوهورو كينياتا.
وبرر القضاة قرارهم مستشهدين بـ "تدخل الشهود والتدخل السياسي."
ومع ذلك لم تستبعد المحكمة احتمال إجراء "محاكمة جديدة في المستقبل سواء في المحكمة الجنائية الدولية أو في محكمة وطنية".