اعلن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف اليوم الثلثاء (5 أبريل/ نيسان 2016) تشكيل لجنة للتحقيق في المزاعم التي وردت في ما يعرف بـ "اوراق بنما" التي تربط عائلته بسلسلة من شركات الأوفشور.
وقال شريف في كلمة تلفزيونية "لقد قررت تشكيل لجنة قضائية عالية المستوى برئاسة قاض متقاعد من المحكمة العليا. وستقرر بعد التحقيق ما هو الحقيقي في هذه المزاعم وما هو مدى الاهتمام الذي تستحقه".
وتكشف الوثائق المسربة من مكتب "موساك فونسيكا" للمحاماة، ان عددا من اكثر الاشخاص نفوذا في العالم هربوا اموالهم الى الخارج، وتشير الى تورط نجلي شريف حسن وحسين.
وقال شريف "نصحني بعض اصدقائي بان ابقى بعيدا عن هذه القضية لأنه لا توجد مزاعم ضدي، كما ان ولدي الاثنين راشدان ومسئولان عن شئونهما الخاصة (..) ولكن زملائي الاعزاء اريد ان اقدم الحقائق امام الشعب ويجب ان يعرف كل باكستاني حقيقة هذه المزاعم".
ومن بين من وردت اسماؤهم ثلاثة من اولاد شريف وهم ابنته مريم المرشحة لخلافته في حياته السياسية، وولداه حسن وحسين اللذان اظهرت السجلات انهما يمتلكان عقارات في لندن من خلال شركات اوفشور يديرها مكتب "موساك فونسيكا".
واضاف "اود ان اطلب من الذين يرددون هذه المزاعم ويقيمون سيركا كل يوم ان يتوجهوا الى هذه اللجنة ويثبتوا ادعاءاتهم"، مؤكدا ان عائلته اكتسبت ثروتها بعملها الشاق.
كما نفى نجله حسين الادعاءات وقال ان عائلته "لم ترتكب اي شيء خطأ".