تندّد مراسلون بلا حدود بشدّة بالهجمة الالكترونيّة على وسيلة الاعلام التونسية المستقلّة انكيفادا بعد تسريبها اليوم الثلثاء (5 أبريل/ نيسان2016) لمعلومات ماخوذة من تحقيق “وثائق باناما”...
تقول ياسمين كاشا، مسؤولة مكتب منظمة مراسلون بلا حدود بشمال افريقيا “نحن نندّد و بشدّة بهذه الهجمة الالكترونيّة التي توضّح الى اي مدى مازالت الصّحافة الاستقصائية مخيفة في تونس. ولازالت البلاد في امسّ الحاجة لهذه النشريّات الشجاعة التي تدعّم الحق في معلومة حرّة و تعطي المثال في المنطقة”
ووضّحت مديرة التحرير بانكيفادا لمراسلون بلا حدود منية بن حمّادي” تمّ الهجوم على موقعنا من مناطق مختلفة و تمّ التعرّف على الاجهزة التي قامت به و لكن ليس من يقفون وراءها“.
انكيفادا شريك المجمع الدولي للصحافيين الاستقصائيين الذي نسّق العمل الاستقصائي الدولي الجبّار حول وثائق باناما التي تضمّنت 11.5 مليون وثيقة عمل عليها أكثر من 370 صحفي والتي كشفت عن شبكة واسعة من المتهرّبين الجبائيّين.
يُذكر أن تونس تحتل المرتبة 126 عالمياً (من أصل 180 بلداً) على جدول تصنيف 2015 لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود مطلع هذا العام.