طالبت النيابة العامة في مدينة كريمونيزي (شمال) اليوم الثلثاء (5 أبريل/ نيسان 2016) بحبس مدرب المنتخب الايطالي لكرة القدم حاليا وفريق تشلسي الانجليزي مستقبلا انطونيو كونتي لمدة 6 أشهر مع وقف التنفيذ في إطار "فضيحة التلاعب بنتائج المباريات الشهيرة بـ"كالتشيوسكوميسي" التي هزت ايطاليا منذ 2011.
كما طالب النائب العام روبرتو دي مارتينو بفرض غرامة مالية بقيمة 8 آلاف يورو على كونتي المتابع بتهمة إخفاء معلومات عن التلاعب بمباراتين لسيينا مع فريقي نوفارا والبينوليفيه من الدرجة الثانية في موسم 2010-2011 حين كان يتولى تدريب هذا الفريق.
وكانت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الايطالي قررت في العاشر من أغسطس/ آب 2012 إيقاف كونتي لعشرة أشهر لاتهامه بإخفاء معلومات عن التلاعب بمباراتين لسيينا مع فريقي نوفاري والبينوليفيه من الدرجة الثانية في موسم 2010-2011 حين كان يتولى تدريب هذا الفريق، وقد طالب المدعي العام في اللجنة التأديبية ستيفانو بالاتزي إيقافه لعام وثلاثة أشهر. كما قررت إيقاف مساعده، اليسيو، لمدة ثمانية أشهر بعد أن طالب الادعاء بإيقافه لعام وثلاثة أشهر أيضا.
وتقدم كونتي ومساعده باستئناف قرار العقوبة لكن الاتحاد الايطالي ثبتها، كما مدد الاتحاد الدولي للعبة إيقاف كونتي ليتخذ صبغة دولية.
ونكر كونتي على الدوام علمه بموضوع التلاعب، وباءت بالفشل محاولة مصالحة بين محاميه والاتحاد الايطالي للعبة أواخر العام 2012. وأثبت قرار المحكمة تهمة عدم رفض الفساد المنسوبة إلى كونتي، وتم تخفيض العقوبة لان المباراة بين البينوليفيه وسيينا هي الوحيدة التي أخذت في الاعتبار، فيما تم إسقاط التهم المتعلقة بمباراة فريقه السابق سيينا مع نوفارا.
وكان كونتي مدربا ليوفنتوس عندما أصدرت اللجنة التأديبية عقوبة الإيقاف بحقه، وهو يدرب المنتخب الايطالي منذ صيف 2014 حتى نهائيات كأس أوروبا التي تختتم في 10 يوليو/ تموز المقبل، سيستلم بعدها قيادة الإدارة الفنية لفريق تشلسي بموجب عقد وقعه أمس (الاثنين).