اعترف السباح الاسترالي المخضرم جرانت هاكيت بأن تراجع صحته في وقت سابق من العام الجاري كاد أن يحرم حامل الرقم القياسي العالمي السابق من المنافسة في رابع دورة ألعاب أولمبية صيفية في ريو دي جانيرو البرازيلية في أغسطس/ آب المقبل.
وكان هاكيت (35 عاما) اعتزل منافسات السباحة بعد دورة ألعاب بكين في 2008 قبل عودته من جديد للرياضة قبل 18 شهرا أملا في الانضمام للمنتخب الاسترالي للسباحة في أولمبياد ريو دي جانيرو الذي يقام ما بين الخامس و21 من أغسطس.
وقال هاكيت للصحفيين في أديليد الاسترالية إذ ينهي استعداداته للمنافسة في البطولة الاسترالية "أنهيت 2015 بصورة قوية وكنت سعيدا بمستوى لياقتي البدنية وشعرت بأنني أحقق تقدما".
وأضاف هاكيت "في 2016 تعثرت مسيرتي نتيجة إصابتي بنزلة شعبية وبمرضي في أول شهرين وهو ما أصابني بالإحباط".
وسيتم من خلال البطولة الاسترالية التي تقام ما بين السابع و14 من أبريل نيسان الجاري أيضا اختيار المنتخب الأولمبي للبلاد.
وقال هاكيت أيضا "كنت بحاجة لأن تكون الأمور على ما يرام بالنسبة لي خلال الاستعداد للقدوم إلى هنا والمنافسة أمام هؤلاء الرياضيين. المنافسة على المستوى الأولمبي صعبة".
وأوضح هاكيت "في هذه السن وبعد غياب عن المنافسات استمر ستة أعوام وبعد 18 شهرا فقط من العودة لابد أن أجمع شتات نفسي بصورة مثالية".
ومن المقرر أن ينافس هاكيت على مكان في المنتخب الأولمبي الاسترالي في سباقات 100 و200 و400 متر حرة في أديليد.
لكن هاكيت يدرك أن أفضل فرصة له ستكون في سباق التتابع أربعة في 200 متر حرة بعد فوزه ببرونزية هذا السباق في بطولة العالم الأخيرة في كازان الروسية في العام الماضي.
وكان هاكيت الذي فاز مرتين بالذهبية الأولمبية لسباق 1500 متر حرة فشل في الفوز باللقب الأولمبي للمرة الثالثة على التوالي في بكين قبل ثمانية أعوام بعدما تفوق التونسي أسامة الملولي عليه وحصد الذهبية.
وهاكيت الذي سيكمل عامه 36 في مايو أيار المقبل ليس السباح العائد الوحيد في منافسات أديليد إذ يعود إلى جانبه أيضا مواطنه جيمس ماجنوسن الذي توج ببطولة العالم لسباق 100 متر حرة مرتين والذي غاب عن بطولة العالم الأخيرة بسبب خضوعه لعملية جراحية لإصلاح إصابة في الكتف.
وحقق ماجنوسن الذي أحرز ميدالية فضية في أولمبياد لندن 2012 نتائج لافتة بعد تعافيه من أثار العملية الجراحية.