لم يوقع الاتحاد الدولي للسيارات على عقد جديد بين شركة بيريلي للإطارات وبطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات من المقرر أن يبدأ اعتبارا من 2017 على الرغم من التوصل لاتفاق في أكتوبر/ تشرين الأول إذ ترغب الشركة الايطالية في الحصول على ضمانات مكتوبة ووضع أهداف محددة للاختبارات.
وقال مدير السباقات في الاتحاد الدولي والمدير التقني تشارلي وايتينج للصحافيين على هامش جائزة البحرين الكبرى إن هذا التأخير ليس غريبا.
وأضاف "بيريلي طلبت كتابة الأهداف التي طلب منها تحقيقها في العقد. ويريدون بعض البنود المحددة في العقد فيما يخص الاختبارات. الشركة تريد فقط ضمان الاختبارات".
وتابع "إذا حددنا لها مجموعة من الأهداف فهي تريد الوسائل التي تضمن تحقيق هذه الأهداف. هذا هو الوضع فقط. اعتقد أن كل شيء حسم من قبل لكنها تريد هذا الضمان بشأن الاختبارات".
واستطرد "وضعنا ذلك في اللوائح لكن الشركة ترغب في بعض التطمينات وأيضا إمكانية الاختبار باستخدام سيارتها الخاصة... اعتقد أن كل ذلك يمكن تحقيقه على المدى القريب".
ويتعين على الاتحاد الدولي المصادقة على العقد الذي يوصي بأن تقوم شركة واحدة بإمداد البطولة بالإطارات لمدة ثلاث سنوات بعد الاتفاق بالفعل مع مالكي الحقوق التجارية.
وتستعد فورمولا 1 لتغييرات كبيرة في اللوائح في الموسم المقبل لجعل السيارات أكثر سرعة وصعوبة في القيادة.
وكجزء من هذه الخطط ستتعرض إطارات أعرض إلى ثقل أكبر وسرعة أكبر في المنعطفات.
وتخضع الفرق حاليا لقيود صارمة في الاختبارات قبل وخلال الموسم لكن اللوائح الجديدة ستسمح باختبار الإطارات لمدة 12 يوما.
وتسعى بيريلي للحصول على إيضاحات بشأن نوع السيارات التي ستستخدم ومن سيقود هذه السيارات أثناء الاختبارات.
وقال مدير رياضة المحركات في بيريلي بول همبري في وقت سابق من العام الحالي "مفتاح 2017 هو الحصول على مهمة مكتوبة بوضوح بما يتوقعون منا تقديمه... وأن تتاح لنا الظروف التي تمكنا من تحقيق ذلك".