تعقيباً على ما أشار إليه الكاتب سلمان سالم في مقاله المنشور في صحيفتكم الغراء، بتاريخ 4 أبريل/ نيسان 2016، تحت عنوان: (تعميم «التربية» يثير دهشة أولياء الأمور). بدايةً نشكر الكاتب على إثارته هذا الموضوع المتعلق بأهمية الحفاظ على الكتاب المدرسي واسترجاعه، بما من شأنه أن يقلل كلفة طباعته ويرشد الإنفاق، حيث إن إثارته للموضوع تعطينا الفرصة لنوضح للقراء الكرام الهدف من هذه الحملة.
أشار الكاتب المحترم في مقدمة مقاله إلى أن الوزارة قد نشرت قبل أيام معدودة تعميماً بعنوان «المحافظة على الكتاب المدرسي»، وبنى الكاتب على هذه المقدمة الخاطئة نقداً أكثر خطأً عندما أكّد في الفقرة الثالثة من مقالته أن (لو كانت الوزارة جادة في تحقيق مطالبها الخاصة... لما تأخرت في إصداره حتى 28 مارس/ آذار 2016)، كما جاء بالنص، وذلك لأن الكاتب على رغم كونه معلماً قديماً ومسئولاً عن ملف التربية في إحدى الجمعيات السياسية لا يبدو أنه يعلم بأن الحفاظ على الكتاب سياسة قديمة ثابتة تعيد الوزارة التأكيد عليها في كل عام، وأن المدارس تسترجع الآلاف من الكتب سنوياً وتعيد استعمال الصالح منها، وأعتقد الكاتب خطأً – للأسف - بأن الوزارة قد بدأت حملتها قبل أيام معدودة فقط على حد قوله، في حين أن هذه الحملة مستمرة منذ عدة سنوات للحفاظ على الكتاب المدرسي، وقد تم تجديدها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عن طريق حملة تربوية إعلامية تحت عنوان «كتابك أمانة» والتي استمرت شهراً كاملاً بداية الفصل الدراسي الأول، وكانت في شكل مسابقات وفعاليات ومعارض نفذتها المدارس وتم نشرها إعلامياً، وحرصاً من الوزارة على استمرارية هذه الحملة فإنها تحرص على التذكير بمحتوى التعميم لأكثر من مرة خلال العام ذاته، ولعل هذا ما جعل الكاتب يعتقد خطأً أن الحملة قد بدأت في مارس الماضي.
- بالنسبة للملاحظة التي أشار إليها الكاتب بأن استرجاع الكتب قد يعني «التوقف عن تطوير المناهج»، فيبدو أيضاً أن الكاتب يرى أن المنهج مقتصر على الكتاب، في حين أن الكتاب هو جزء من المنهج، كما أن الكتاب المدرسي لا يتجدد سنوياً في العديد من المواد، ويستمر استخدامه سنتين وأكثر، وكلما تطلب الأمر تجديداً أو تطويراً يتم إدخاله عند أية طبعة جديدة، فيصدر بعنوان طبعة جديدة ومنقحة، كما أن تطوير المناهج الدراسية لا يقتصر على مراجعة الكتاب المدرسي فقط، بل يشمل مراجعة التقويم وطرق التدريس والأنشطة والتدريبات.
- أما فيما يتعلق بما أشار إليه الكاتب من أن تعميم التربية (يثير دهشة أولياء الأمور) على حد قوله في المقال، فنستطيع أن نؤكد له أن أولياء الأمور الكرام هم في مقدمة داعمي هذه الحملة والمؤمنين بأهمية الحفاظ على الكتاب المدرسي وترشيد استخدامه لأسباب تربوية أولاً وقبل كل شيء ولترشيد الإنفاق ثانياً، وخصوصاً أن كلفة طباعة الكتب المدرسية تصل إلى نحو 3 ملايين دينار سنوياً، وأن الشراكة المجتمعية قائمة وعلى جميع المستويات، ولا مجال لينكرها الكاتب أو يدعي عدم وجودها، وتشمل عدة مستويات يفترض أن تكون معلومة لديه كتربوي قديم.
وختاماً كنا ننتظر أن تحظى حملة وزارة التربية والتعليم للحفاظ على الكتاب من ناحية وترشيد استخدامه من ناحية أخرى دعم الكاتب المحترم، ولكن الخلط بين الأمور يؤدي في الغالب إلى استنتاجات غير سليمة.
إقرأ أيضا لـ "وزارة التربية والتعليم"العدد 4959 - الإثنين 04 أبريل 2016م الموافق 26 جمادى الآخرة 1437هـ
الحفاض على كتب المدرسه
كان زمان على ايمنا حتى الوالدين لما نكمل السنه تسترجع الكتب وكانت الكتب مو مثل هذا الزمان الكتاب له أهميته وتدريسه يسوى الملاين ها نحن تخرجنا على مدرسين وتربويون في نفس الوقت وأتذكر كتاب الرياضيات وكأنه طابوقه من ثقله الثقل القديم علمنا دراسا في الأخلاق والثقافه والأدب وها أنتم يا عيالي حافضو على الكتب وحافضو على العادات والتقاليد والعلم
عجبتني الفقرة القبل الأخيرة عن أهمية الترشيد في الاستهلاك. اقول يا وزارة ترى بح صوتي و انا اسأل معلمة مادة النشيد اللي تعلم بناتي بعد استقدمتونها من أجل ترشيد الاستهلاك؟
ملاحظة 1
وزارة التربية معصومة لا يأتيها الخطأ من بين يديها أو خلفها
من المسؤول؟
ولدي في المرحلة الثانوية ، في هذا الفصل اعطي كتب مستعملة من الفصل الاول و هي كتب صالحة للاستعمال الا انه قد كتب داخلها و ايضا اغلفة بعض الكتب متلفة قليلا فهل سيحاسب هو على اخطاء غيره في هذا الفصل؟
بالرغم من ان كتبه للفصل الاول و التي سلمها للمدرسة مجلدة بالجلادة اللاصقة و نظيفة تماما
لذا اعتقد انه من الظلم تطبيق هذا القرار نهاية هذا الفصل
فعلا اتفق وياكم
احنا نسترجع سنويا الكتب يوم الامتحان النهائي
ولي ما تسلم نحط جنب اسمها لم تسلم
ولا تستلم الشهادة إلا بالكتاب أو دفع ديناار انا بالتدريس 15 سنة ومن اول فصل كان يتطبق هالقانون
بس التعهد اول سنه